1 - إذا كان كسر ضلع الزهراء، وكذلك ضربها، وإسقاط جنينها لا يقع في دائرة اهتمامات هذا البعض، فلماذا هو مهتم بحشد الأدلة والشواهد من كل حدب وصوب من اجل تشكيك الناس بهذا الأمر؟!
2 - إذا كان ذلك لا يدخل في دائرة اهتماماته، فلماذا سأل - حسبما يدعي هو - السيد شرف الدين عن هذا الأمر في أوائل الخمسينات، أي قبل ما يقرب من خمسين عاما من هذا التاريخ؟!..
3 - إذا كان ذلك لا يدخل في دائرة اهتماماته.. فلماذا كان مهتما ببحث هذا الأمر؟! حسبما سجله في رسالة منه أرسلها إلى إيران، لجعفر مرتضى العاملي بتاريخ 3 / 6 / 1414 ه. فهو يقول:
" ان لدي تساؤلات تاريخية تحليلية في دراستي الموضوع، كنت أحاول إثارتها في بحثي حول هذا الموضوع ".
ويقول فيها أيضا:
" كنت آنذاك أحاول البحث في الروايات حول.. هذا الموضوع وقد عثرت أخيرا على نص في البحار الخ.. " (1).
وثمة عبارات أخرى تفيد هذا المعنى في الرسالة نفسها.
4 - إذا كان لا يهتم لهذا الأمر، فلماذا ناقش كل العلماء في هذا الأمر في إيران وغيرها.. على حد تعبيره؟!
5 - إذا كان لا يهتم لهذا الأمر، فلماذا يدعو العلماء لدراسة هذا الأمر؟! ويقول في رسالته للسيد جواد الكلبايكاني:
" كنت في ذلك الوقت في حالة بحث تاريخي حول الموضوع " ويقول فيها أيضا:
" لذلك كنت أحاول دراسة الموضوع تاريخيا، من جهة السند، ومن جهة المتن، ومن خلال بعض التحليلات التاريخية، فكان الجواب في ذلك المجتمع النسائي مختصرا وسريعا على نحو إثارة الاحتمال. ولكنني عثرت في أبحاثي بعد ذلك على كثير من النصوص الخ.. " (2).