الشيخ علي التولاني نسبة إلى تولان بمثناة فوقية وواو ولام وألف ونون، ببالي اني رأيت في بعض المواضع ولا أتذكره الآن انه اسم قرية بنواحي البصرة.
والظاهر أنه من تلاميذ الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي وشركاء أحمد بن فهد الحلي عند الشهيد. له الرسالة التولانية في أحكام الطهارة والصلاة رأيت منها نسخة في المكتبة الرضوية بخط قاسم بن الحسن سنة 917 كتب على ظهرها هكذا:
هذا كتاب التولانية تصنيف الشيخ علي التولاني. ويظهر انه كان بدل تصنيف الشيخ علي التولاني تصنيف أحمد بن فهد ثم محي وكتب هذا بدله. وكتب تحت ذلك هو تلميذ الشهيد محمد بن مكي. وكتب بجانب ذلك هذا كتاب التولانية تصنيف الشيخ يوسف بن أبي... وهو تلميذ الشيخ شهيد مع أحمد بن فهد وفيها في صلاة المسافر ما صورته قال بعض مفيدي وكتب في الحاشية على لفظه مفيدي قبل هو الشيخ أحمد بن فهد وكتب تحته هذا غير واقع لان مصنف هذا الكتاب الشيخ أحمد بن فهد.
وتاريخ كتابة النسخة سنة 917 وينقل في الرسالة عن الشهيد وعن الفخر. ويستفاد مما مر ان الناسخ توهم كون النسخة لابن فهد وعلى ذلك ابتنى ما كتب في الحاشية ان المؤلف أحمد بن أحمد لكن الظاهر أن هذا اشتباه لدليل التغيير للاسم من ابن فهد إلى الشيخ علي وبدليل ما في الحاشية من أن بعض مفيدية قيل إنه ابن فهد ويبقى الترديد بين كون اسمه الشيخ علي أو الشيخ يوسف وهو من تلاميذ الشهيد وشريك ابن فهد في الدرس فليراجع ولكن وجود محمد بن علي التولاني يؤيد ان اسمه الشيخ علي. إما التولانية والتولاني واحتمال كونه تصحيف التوليني والتولينية نسبة إلى تولين قرية في جبل عامل وانه الشيخ علي التوليني العاملي ليس بصواب.
ويأتي في المحمدين الشيخ جمال الدين محمد بن علي التولاني البصري وانه من مشايخ السيد بدر الدين حسن بن علي بن شدقم صاحب زهر الرياض والظاهر أنه ولد الشيخ علي هذا.
الشيخ زين الدين علي التوليني النحاريري العاملي.
له الكفاية في الفقه وهو تلميذ الفاضل المقدار ويروي عنه الشيخ جمال الدين احمد ابن الحاج علي العيناثي كما في اجازة الشيخ نعمة الله بن خاتون وينقل عنه الكفعمي في بعض مجاميعه كما ذكره في الرياض وحكى فيه صورة حكاية اجازة الشيخ عز الدين حسن بن أحمد بن محمد بن سليمان بن فضل لبعض تلاميذه وخص فيها بالإجازة فتاوى كفاية الشيخ زين الدين علي التوليني ولعله بعينه ورسالة الصلاة للتوليني موجودة في الخزانة الرضوية وكتابتها سنة 917.
الشيخ أبو الحسن علي الجرجاني.
له تكملة السعادات في كيفية العبادات المسنونات فارسي قال في الرياض انه من أجلة العلماء المعاصرين للعلامة وفرع من تكملة السعادات سنة 702 ه.
علي بن الجعد أبو الحسن الجوهري شيخ البخاري توفي سنة 230 عن ست وتسعين سنة.
في كامل ابن الأثير في هذه السنة مات علي بن الجعد أبو الحسن الجوهري وهو من مشايخ البخاري وكان يتشيع اه.
علي بن جعفر الصادق المعروف بالعريضي.
له قبر في قم عليه قبة مزور وممن صرح بأنه قبره في قم المجلسي الأول وقال المجلسي الثاني إما كونه مدفونا بقم فغير مذكور في الكتب المعتبرة لكن اثر قبره الشريف موجود وعليه اسمه مكتوب وفي خارج سمنان قبة عالية وصحن في غاية النزاهة معروف بقبر علي بن جعفر ولكن الحق ان قبره بالعريض في ناحية المدينة كما هو معروف عند أهل المدينة وعلى قبره قبة عالية وقبره مزور والظاهر أن القبر الذي في قم والذي في سمنان لشخصين آخرين مشاركين له في الاسم واسم الأب فتبادر الذهن إلى الفرد الأكمل كما يقع كثيرا ويحصل به الاشتباه.
الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر المالكي النسب الجناجي المحتد النجفي المولد والمنشأ والمسكن.
توفي في كربلاء فجاة في رجب سنة 1253 وحمل إلى النجف فدفن في مقبرتهم.
المالكي نسبة إلى آل مالك من قبائل عرب العراق والجناجي نسبة إلى جناجيا من قرى سواد العراق. ذكره سبط أخيه الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى أخي المترجم في كتابه طبقات الشيعة وذكره غيره: كان عالما فاضلا ورعا زاهدا عابدا فقيها أصوليا مجتهدا محققا مدققا شاعرا أديبا جليل القدر عظيم المنزلة وله مشاركة جيدة في العلوم العقلية والأدبية، رأس بعد أخيه الشيخ موسى وتصدر للتدريس والإفتاء مع كثرة مراعاة الاحتياط مهيبا وقورا كثير الصمت ذاكرا لله تعالى في أغلب أوقاته مواظبا على عبادته في نوافله وواجباته آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر لا تأخذه في الله لومة لائم وكان أبوه يصحبه في أسفاره ويفديه بنفسه إذا عبر عنه كما يدل على ذلك رسالته التي كتبها في أصفهان باستدعائه وكان مصاحبا له في سفره ذلك. قرأ على أبيه وتخرج به وتفقه عليه، واقبل على الاخذ منه والتخرج به خلق في النجف وكربلا وكان يقيم في السنة ثلاثة أشهر أو أربعة في كربلاء في داره التي كانت فيها باستدعاء من طلبتها للحضور عليه فيزدحم عليه طلبة العجم الذين يقرؤون على شريف العلماء المازندراني ومنهم السيد إبراهيم القزويني صاحب الضوابط وممن تخرج عليه من مشاهير الفقهاء والأصوليين الشيخ مشكور الحولاوي والشيخ مرتضى الأنصاري والأخوند زين العابدين الكلبايكاني والشيخ جعفر التستري والشيخ احمد الدجيلي والشيخ حسين نصار والشيخ طالب البلاغي والميرزا فتاح المراغي صاحب العناوين وأغلبها تقرير دروسه وصهره السيد مهدي القزويني وابن أخته الشيخ راضي ابن الشيخ محمد والسيد علي الطباطبائي والسيد حسين الترك والحاج ملا علي بن الميرزا خليل الطبيب والشيخ مهدي ابن المترجم وغيرهم. لم يعن كثيرا بالتأليف في الفقه قيل له في ذلك فقال اباني جيده وأبيت رديه لم يصنف سوى 1 شرحه على الروضتين جملة من أبواب البيع إلى آخر الخيارات وطبعت الخيارات منه فقط في طهران