التروية -: (ساعة يدخل مكة إن شاء الله، يطوف ويصلي ركعتين، ويسعى ويقصر، ويخرج بحجته ويمضي إلى الموقف، ويفيض مع الإمام) (1).
والأخبار المعتبرة المتضمنة لادراك المتعة ما أدرك الناس بمنى، كمرسلة ابن بكير (2)، وصحيحتي الحلبي (3) ومرازم (4)، وغيرها (5)، بناء على أن ظاهرها إدراكهم بمنى قبل مضي عرفات.
وما دل على إدراكها بإدراك الناس مطلقا، كرواية أبي بصير: المرأة تجئ متمتعة فطمثت قبل أن تطوف بالبيت فيكون طهرها ليلة عرفة، فقال: (إن كانت تعلم أنها تطهر وتطوف بالبيت وتحل من إحرامها وتلحق بالناس فلتفعل) (6).
والخامس: أنه إذا خاف فوت اضطراري عرفة، وهو مذهب الحلي في السرائر (7)، وحكي عن محتمل الحلبي (8).
ولعله لصدق إدراك الموقفين معه، وللأخبار المستفيضة من الصحاح