____________________
بخطائه في عد الفاقد ميسورا.
(1) أي: إطلاق دليل قاعدة الميسور، لما مر من أن المدار في تشخيص الميسور نظر العرف، فهو الحجة ما لم يتصرف الشارع فيه نفيا أو إثباتا على التفصيل المتقدم. نعم مع شك العرف في تشخيص الميسور لا يرجع إلى القاعدة، بل يرجع إلى استصحاب وجوب الباقي أو غيره على ما تقدم.
(2) أي: يستكشف من الاطلاق أن الباقي وهو الفاقد قائم بتمام ملاك الواجد أو بمقدار يوجب إيجاب الباقي في الواجب واستحبابه في المستحب، لكن هذا الاستكشاف مبني على لحاظ الملاك في كون الفاقد ميسورا. وأما بناء على لحاظ نفس أجزأ المركب في ذلك مع الغض عن ملاك الواجد فلا يستكشف منه ذلك.
(3) أي: الواجد، و (قائما) خبر (يكون) وضمير (بتمامه) راجع إلى (ما) الموصول المراد به الملاك.
(4) معطوف على (بما) يعني: ويستكشف من الاطلاق أن الباقي قائم بمقدار من الملاك يوجب إيجاب الباقي إلخ.
(1) أي: إطلاق دليل قاعدة الميسور، لما مر من أن المدار في تشخيص الميسور نظر العرف، فهو الحجة ما لم يتصرف الشارع فيه نفيا أو إثباتا على التفصيل المتقدم. نعم مع شك العرف في تشخيص الميسور لا يرجع إلى القاعدة، بل يرجع إلى استصحاب وجوب الباقي أو غيره على ما تقدم.
(2) أي: يستكشف من الاطلاق أن الباقي وهو الفاقد قائم بتمام ملاك الواجد أو بمقدار يوجب إيجاب الباقي في الواجب واستحبابه في المستحب، لكن هذا الاستكشاف مبني على لحاظ الملاك في كون الفاقد ميسورا. وأما بناء على لحاظ نفس أجزأ المركب في ذلك مع الغض عن ملاك الواجد فلا يستكشف منه ذلك.
(3) أي: الواجد، و (قائما) خبر (يكون) وضمير (بتمامه) راجع إلى (ما) الموصول المراد به الملاك.
(4) معطوف على (بما) يعني: ويستكشف من الاطلاق أن الباقي قائم بمقدار من الملاك يوجب إيجاب الباقي إلخ.