____________________
هو الافرادي، ومعه لا يمكن الاستدلال به، لكونه أجنبيا عن الكل ذي الاجزاء الذي هو مورد البحث، وقد أشار إليه وإلى دفعه بقوله:
(فبعد تسليم ظهور كون الكل في المجموعي).
الثاني: أن أعمية الموصول من الواجبات والمستحبات توجب حمل (لا يترك) على مطلق المرجوحية، وتمنع عن إرادة حرمة الترك حتى يدل على وجوب الاتيان بباقي المأمور به. وأشار إلى هذا الاشكال بقوله، (لا دلالة له الا على رجحان الاتيان).
الثالث: أن ظهور الجملة الخبرية مثل (لا يترك) في الوجوب غير مسلم لذهاب بعض الأعاظم إلى عدم دلالتها على الوجوب. لكن المصنف دفع هذا الاشكال واعترف بدلالة الجملة الخبرية على الوجوب كما أوضحه في مبحث الأوامر.
(1) قد مر توضيحه بقولنا: (لا يقال: ان ظهور لا يترك في الوجوب.
إلخ).
(2) إشارة إلى الاشكال الثالث الذي تقدم آنفا بقولنا، (الثالث: أن ظهور الجملة الخبرية مثل لا يترك في الوجوب. إلخ).
(3) أي: الموصول الذي يعم الواجب والمستحب، وهذا إشارة إلى:
أن ظهور (لا يترك) في الوجوب لا يوجب اختصاص الموصول بالواجب لو لم يمكن عموم الموصول قرينة على التصرف في ظهور (لا يترك) بحمله على الكراهة، أو مطلق المرجوحية، وقد تقدم توضيحه بقولنا: (فإنه يقال: ان ظهور الموصول في العموم أقوى من ظهور لا يترك في الوجوب.) وضمير (ظهوره) راجع إلى الموصول.
(فبعد تسليم ظهور كون الكل في المجموعي).
الثاني: أن أعمية الموصول من الواجبات والمستحبات توجب حمل (لا يترك) على مطلق المرجوحية، وتمنع عن إرادة حرمة الترك حتى يدل على وجوب الاتيان بباقي المأمور به. وأشار إلى هذا الاشكال بقوله، (لا دلالة له الا على رجحان الاتيان).
الثالث: أن ظهور الجملة الخبرية مثل (لا يترك) في الوجوب غير مسلم لذهاب بعض الأعاظم إلى عدم دلالتها على الوجوب. لكن المصنف دفع هذا الاشكال واعترف بدلالة الجملة الخبرية على الوجوب كما أوضحه في مبحث الأوامر.
(1) قد مر توضيحه بقولنا: (لا يقال: ان ظهور لا يترك في الوجوب.
إلخ).
(2) إشارة إلى الاشكال الثالث الذي تقدم آنفا بقولنا، (الثالث: أن ظهور الجملة الخبرية مثل لا يترك في الوجوب. إلخ).
(3) أي: الموصول الذي يعم الواجب والمستحب، وهذا إشارة إلى:
أن ظهور (لا يترك) في الوجوب لا يوجب اختصاص الموصول بالواجب لو لم يمكن عموم الموصول قرينة على التصرف في ظهور (لا يترك) بحمله على الكراهة، أو مطلق المرجوحية، وقد تقدم توضيحه بقولنا: (فإنه يقال: ان ظهور الموصول في العموم أقوى من ظهور لا يترك في الوجوب.) وضمير (ظهوره) راجع إلى الموصول.