____________________
(1) يعني: ولو سلم ظهور كلمة (من) في التبعيض بلحاظ الاجزاء بحسب الاستعمالات المتعارفة، ولكنه بقرينة المورد لا بد هنا من إرادة التبعيض بحسب الافراد، حيث إن هذا الخبر ورد جوابا عن السؤال عن تكرار الحج بعد أن خطب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: (ان الله كتب عليكم الحج، فقام عكاشة) إلى آخر ما ذكره في المتن، فلا محيص عن إرادة التبعيض هنا بحسب أفراد العام لا بحسب أجزأ الكل، إذ لا معنى لوجوب بعض أجزأ الحج في كل عام.
(2) أي: لحاظ الافراد، وضمير (أنه) راجع إلى التبعيض، والمشار إليه في (ها هنا) هو الخبر النبوي المذكور الوارد في الحج، و (يراد) خبر (أنه).
(2) أي: لحاظ الافراد، وضمير (أنه) راجع إلى التبعيض، والمشار إليه في (ها هنا) هو الخبر النبوي المذكور الوارد في الحج، و (يراد) خبر (أنه).