____________________
(1) يعني: ما يكون منها مثبتا للتكليف كالاستصحاب، فإنه في ظرف المخالفة ووجود الحكم واقعا يستحق المؤاخذة، بل ومع عدم الحكم واقعا بناء على استحقاق المتجري للعقوبة.
(2) الضمير راجع إلى أخبار الاحتياط المستفاد من قوله: (وما دل على وجوب الاحتياط) وهذا استدراك على قوله: (وان كان واردا) و إشارة إلى الجواب الثالث عن تلك الأخبار، وقد ارتضاه المصنف (قده)، وتوضيحه: أن أخبار الاحتياط - بناء على ظهورها في الوجوب المولوي - وان كانت واردة على قاعدة القبح، لصلاحيتها للبيانية كما عرفت، ولا يبقى معها موضوع للبراءة العقلية، الا أنها معارضة بأخبار البراءة، ويتعين تقديمها على أخبار الاحتياط، لوجهين:
أحدهما: أخصية موضوع أخبار البراءة من موضوع أخبار الاحتياط، و من البديهي تقدم الخاص على العام. والاخر: أظهريتها في الدلالة على حلية المشتبه من دلالة تلك الأخبار على وجوب الاحتياط في الشبهات.
(2) الضمير راجع إلى أخبار الاحتياط المستفاد من قوله: (وما دل على وجوب الاحتياط) وهذا استدراك على قوله: (وان كان واردا) و إشارة إلى الجواب الثالث عن تلك الأخبار، وقد ارتضاه المصنف (قده)، وتوضيحه: أن أخبار الاحتياط - بناء على ظهورها في الوجوب المولوي - وان كانت واردة على قاعدة القبح، لصلاحيتها للبيانية كما عرفت، ولا يبقى معها موضوع للبراءة العقلية، الا أنها معارضة بأخبار البراءة، ويتعين تقديمها على أخبار الاحتياط، لوجهين:
أحدهما: أخصية موضوع أخبار البراءة من موضوع أخبار الاحتياط، و من البديهي تقدم الخاص على العام. والاخر: أظهريتها في الدلالة على حلية المشتبه من دلالة تلك الأخبار على وجوب الاحتياط في الشبهات.