الفصل الثاني فيما يتعلق بصيغة الامر وفيه مباحث، الأول: ربما يذكر لصيغة الامر معان، الطلب، التهديد، التراجيث، التمني، الانذار، الإهانة، الاحتقار، التعجيز، التسخير وغير ذلك وأن حاشية المعالم ذكر خمسة عشر معنى لها.
ولكن الذي اختاره جماعة من المحققين كالخراساني والنائيني والأصفهاني وغيرهم ان لها معنى واحدا.
وتنقيح القول بالبحث في موارد: الأول: في تعيين معنى صيغة الامر إذا استعملت في مقام الطلب الثاني: في أن الصيغة المستعملة في مقام التهديد والترجي وما شابه، هل استعملت فيما تستعمل فيه إذا كانت في مقام الطلب، أم غيره؟ الثالث: هي انه، هل هي من قبيل المشترك اللفظي، أو الحقيقة والمجاز؟
اما المورد الأول: فقد ذكر في تعيينه وجوه.
منها: ما اختاره المحقق الخراساني من أنها موضوعة للطلب الانشائي وتستعمل فيه دائما نعم يختلف الداعي إلى انشائه، فقد يكون هو الطلب الحقيقي، وقد يكون التهديد، وقد يكون امر آخر، فتخيل ان لها معان متعددة منشأه اشتباه الداعي بالمعنى، نعم، يمكن