الكلام النفسي.
أما الجمل الانشائية فهي كالجمل الخبرية، والفارق بينهما أنه ليس في مواردها خارج تطابقه أو تطابقه، وعليه فالأمور التي لابد منها في الجملة الانشائية سبعة، وهي غير السابع والثامن من الأمور المذكورة، وقد علمت أن الكلام النفسي عند القائلين به ليس واحدا منها.
فالمتحصل ما ذكرناه: ان الكلام النفسي أمر خيالي لا برهان على وجوده، بل البرهان والوجدان على خلافه، والرويات المروية عن المعصومين عليهم السلام ترده.
وقد وقع الفراغ من هذه الرسالة في اليوم الثامن من شهر صفر سنة 1390 ه والحمد لله أولا وآخرا.