الحلي (9)، وربما يجمع بينهما بالتخيير كما هو ظاهر المنتهى (2).
ويضعف بفقد التكافؤ المشترط فيه، لرجحان الأول بالتعدد والشهرة ولقوة الدلالة، مضافا إلى إطلاق النهي عن التغميض في الرواية السابقة.
(وساجدا إلى طرف أنفه ومتشهدا) وجالسا بين السجدتين بل قيل:
مطلقا (3) (إلى حجره) للرضوي: ويكون نظرك في حال سجودك إلى طرف أنفك وبين السجدتين في حجرك، وكذلك وقت التشهد (4). وعلل الجميع مع ذلك بكونه أبلغ في الخضوع والاقبال المطلوبين في الصلاة.
(الرابع: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه) كما في الصحيحين المشهورين الواردين في كيفية الصلاة قولا وفعلا (5).
(وقانتا تلقاء وجهه) كما في الصحيحين: وترفع يديك في الوتر حيال وجهك (6). ولا قائل بالفرق، مضافا إلى إطلاق الخبر المروي عن معاني الأخبار: الرغبة أن تستقبل براحتيك السماء، وتستقبل بهما وجهك (7).
ويستفاد منه ما ذكره الأصحاب، كما في المعتبر والذكرى (8) وغيرهما من استحباب كونهما مبسوطتين، يحاذي ببطونهما السماء وظهورهما الأرض. وحكى في المعتبر القول بالعكس، لظواهر جملة من الأخبار (9)، وهو نادر كقول المقنعة: