____________________
اختلف الأصحاب في تقدير الأفضل، فقال الشيخان (1) وابن بابويه (2) - رحمهم الله -: أقله مثقال، وأوسطه أربعة دراهم، وأكمل منه وزن ثلاثة عشر درهما وثلث.
وقال الجعفي: أقله مثقال وثلث (3). وقال ابن الجنيد: أقله مثقال ونصف، وأوسطه أربعة مثاقيل (4).
ومنشأ هذا الاختلاف اختلاف الأخبار، فروى ابن أبي نجران عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله * عليه السلام، قال: " أقل ما يجزي من الكافور للميت مثقال " (5).
وروى أيضا عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " أقل ما يجزي من الكافور للميت مثقال ونصف " (6).
وروى الكاهلي وحسين بن المختار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " الفضل من ذلك أربعة مثاقيل " (7).
وروى علي بن إبراهيم رفعه قال: " السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث أكثره (8) " (9).
وقال الجعفي: أقله مثقال وثلث (3). وقال ابن الجنيد: أقله مثقال ونصف، وأوسطه أربعة مثاقيل (4).
ومنشأ هذا الاختلاف اختلاف الأخبار، فروى ابن أبي نجران عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله * عليه السلام، قال: " أقل ما يجزي من الكافور للميت مثقال " (5).
وروى أيضا عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " أقل ما يجزي من الكافور للميت مثقال ونصف " (6).
وروى الكاهلي وحسين بن المختار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " الفضل من ذلك أربعة مثاقيل " (7).
وروى علي بن إبراهيم رفعه قال: " السنة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث أكثره (8) " (9).