____________________
لصاحبه: قد كفينا الوصول إليه ومسألتنا إياه فإنه قد لقن، فينصرفان عنه ولا يدخلان إليه " (1).
ولم يتعرض المصنف لكيفية وقوف الملقن، وقال ابن إدريس: إنه يستقبل القبلة والقبر (2). وقال أبو الصلاح، وابن البراج، والشيخ يحيى بن سعيد: يستدبر القبلة، والقبر أمامه (3). والكل حسن إن شاء الله، لإطلاق الروايات المتناولة لذلك ولغيره.
قوله: والتعزية مستحبة، وهي جائزة قبل الدفن وبعده.
التعزية تفعلة من العزاء وهو الصبر، والمراد به: طلب التسلي عن المصاب بإسناد الأمر إلى الله تعالى، ونسبته إلى عدله وحكمته، وذكر ما أوعد الله على الصبر، مع الدعاء للميت. وأقلها أن يراه صاحب المصيبة. وقد أجمع العلماء كافة على استحبابها، وثوابها عظيم، فعن الصادق عليه السلام أنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عزى حزينا كسي في الموقف حلة يحبا بها (4) " وعنه صلى الله عليه وآله قال: " من عزى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر المصاب شئ (5) " وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " من عزى الثكلى أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله (6).
ولم يتعرض المصنف لكيفية وقوف الملقن، وقال ابن إدريس: إنه يستقبل القبلة والقبر (2). وقال أبو الصلاح، وابن البراج، والشيخ يحيى بن سعيد: يستدبر القبلة، والقبر أمامه (3). والكل حسن إن شاء الله، لإطلاق الروايات المتناولة لذلك ولغيره.
قوله: والتعزية مستحبة، وهي جائزة قبل الدفن وبعده.
التعزية تفعلة من العزاء وهو الصبر، والمراد به: طلب التسلي عن المصاب بإسناد الأمر إلى الله تعالى، ونسبته إلى عدله وحكمته، وذكر ما أوعد الله على الصبر، مع الدعاء للميت. وأقلها أن يراه صاحب المصيبة. وقد أجمع العلماء كافة على استحبابها، وثوابها عظيم، فعن الصادق عليه السلام أنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من عزى حزينا كسي في الموقف حلة يحبا بها (4) " وعنه صلى الله عليه وآله قال: " من عزى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر المصاب شئ (5) " وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " من عزى الثكلى أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله (6).