____________________
روى زرارة في الحسن، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: " إذا أدركت الرجل عند النزع فلقنه كلمات الفرج: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين " (1).
ويستحب للمحتضر متابعة الملقن في ذلك، لما رواه الحلبي في الحسن، عن الصادق عليه السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: قل ذلك، يعني هذه الكلمات فقالها، فقال رسول الله: الحمد لله الذي استنقذه من النار " (2).
ويستحب للمحتضر أن يقول: اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك، واقبل مني اليسير من طاعتك، وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: " إذا حضرتم ميتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله (3). " وليكن آخر كلامه: لا إله إلا الله، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة " (4).
قوله: ونقله إلى مصلاه.
وهو الموضع الذي كان يكثر الصلاة فيه أو عليه، وإنما يستحب ذلك إذا تعسر عليه الموت واشتد به النزع لا مطلقا، لما رواه عبد الله بن سنان في الصحيح، عن الصادق عليه
ويستحب للمحتضر متابعة الملقن في ذلك، لما رواه الحلبي في الحسن، عن الصادق عليه السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: قل ذلك، يعني هذه الكلمات فقالها، فقال رسول الله: الحمد لله الذي استنقذه من النار " (2).
ويستحب للمحتضر أن يقول: اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك، واقبل مني اليسير من طاعتك، وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: " إذا حضرتم ميتا فقولوا له هذا الكلام ليقوله (3). " وليكن آخر كلامه: لا إله إلا الله، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة " (4).
قوله: ونقله إلى مصلاه.
وهو الموضع الذي كان يكثر الصلاة فيه أو عليه، وإنما يستحب ذلك إذا تعسر عليه الموت واشتد به النزع لا مطلقا، لما رواه عبد الله بن سنان في الصحيح، عن الصادق عليه