____________________
وعن يونس عنهم عليهم السلام، قال: " واحش القطن في دبره، لئلا يخرج منه شئ، وخذ خرقة طويلة عرضها شبر فشدها من حقويه، وضم فخذيه ضما شديدا ولفها في فخذيه ثم اخرج رأسها من تحت رجليه إلى الجانب الأيمن واغمزها في الموضع الذي لففت فيه الخرقة، وتكون الخرقة طويلة، تلف فخذيه من حقويه إلى ركبتيه لفا شديدا " (1).
وعن عبد الله الكاهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال " ثم أذفره بالخرقة ويكون تحتها القطن تذفره بها إذفارا قطنا كثيرا، ثم تشد فخذيه على القطن بالخرقة شدا شديدا حتى لا يخاف أن يظهر شئ " (2).
وهذه الروايات وإن كانت ما بين ضعيف ومرسل إلا أنها مؤيدة بعمل الأصحاب، فلا تقصر عن إثبات حكم مستحب. وقد ظهر من مجموعها أن صورة وضع هذه الخرقة أن يربط أحد طرفيها في وسط الميت إما بأن يشق رأسها، أو بأن يجعل فيها خيط ونحوه، ثم يدخل الخرقة بين فخذيه، ويضم بها عورته ضما شديدا ويخرجها من تحت الشداد الذي على وسطه، ثم يلف حقويه وفخذيه بما بقي لفا شديدا، فإذا انتهت فأدخل طرفها تحت الجزء الذي انتهت عنده منها.
قوله: وعمامة يعمم بها محنكا، يلف رأسه بها لفا، ويخرج طرفاها من تحت الحنك، ويلقيان على صدره.
وعن عبد الله الكاهلي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال " ثم أذفره بالخرقة ويكون تحتها القطن تذفره بها إذفارا قطنا كثيرا، ثم تشد فخذيه على القطن بالخرقة شدا شديدا حتى لا يخاف أن يظهر شئ " (2).
وهذه الروايات وإن كانت ما بين ضعيف ومرسل إلا أنها مؤيدة بعمل الأصحاب، فلا تقصر عن إثبات حكم مستحب. وقد ظهر من مجموعها أن صورة وضع هذه الخرقة أن يربط أحد طرفيها في وسط الميت إما بأن يشق رأسها، أو بأن يجعل فيها خيط ونحوه، ثم يدخل الخرقة بين فخذيه، ويضم بها عورته ضما شديدا ويخرجها من تحت الشداد الذي على وسطه، ثم يلف حقويه وفخذيه بما بقي لفا شديدا، فإذا انتهت فأدخل طرفها تحت الجزء الذي انتهت عنده منها.
قوله: وعمامة يعمم بها محنكا، يلف رأسه بها لفا، ويخرج طرفاها من تحت الحنك، ويلقيان على صدره.