ويكتب على الحبرة والقميص والأزار والجريدتين اسمه، وأنه يشهد الشهادتين، وإن ذكر الأئمة عليهم السلام وعددهم إلى آخرهم كان حسنا، ويكون ذلك بتربة الحسين عليه السلام، فإن لم توجد فبالأصبع. فإن فقدت الحبرة تجعل بدلها لفافة أخرى.
____________________
الفرجين (1). ولم نقف على مستنده.
قوله: ويكتب على الحبرة والقميص والأزار والجريدتين اسمه، وأنه يشهد الشهادتين، وإن ذكر الأئمة عليهم السلام وعددهم إلى آخرهم كان حسنا، ويكون ذلك بتربة الحسين عليه السلام، فإن لم توجد فبالأصبع.
الأصل في هذه المسألة ما رواه أبو كهمش، قال: حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله عليه السلام جالس عنده، فلما حضره الموت شد لحييه وغمضه وغطى عليه الملحفة، ثم أمر بتهيئته، فلما فرغ من أمره دعا بكفنه فكتب في حاشية الكفن:
إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله (2).
وزاد الأصحاب في المكتوب والمكتوب عليه، ولا بأس به، وإن كان الاقتصار على ما ورد به النقل أولى.
وذكر المصنف هنا أن الكتابة تكون بتربة الحسين عليه السلام، فإن لم يوجد فبالأصبع، وقال في المعتبر: إنها تكون بالطين والماء (3). وأسند ما اختاره هنا إلى الشيخين، والنص خال من تعيين ما يكتب به، ولا ريب أن الكتابة بتربة الحسين عليه
قوله: ويكتب على الحبرة والقميص والأزار والجريدتين اسمه، وأنه يشهد الشهادتين، وإن ذكر الأئمة عليهم السلام وعددهم إلى آخرهم كان حسنا، ويكون ذلك بتربة الحسين عليه السلام، فإن لم توجد فبالأصبع.
الأصل في هذه المسألة ما رواه أبو كهمش، قال: حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله عليه السلام جالس عنده، فلما حضره الموت شد لحييه وغمضه وغطى عليه الملحفة، ثم أمر بتهيئته، فلما فرغ من أمره دعا بكفنه فكتب في حاشية الكفن:
إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله (2).
وزاد الأصحاب في المكتوب والمكتوب عليه، ولا بأس به، وإن كان الاقتصار على ما ورد به النقل أولى.
وذكر المصنف هنا أن الكتابة تكون بتربة الحسين عليه السلام، فإن لم يوجد فبالأصبع، وقال في المعتبر: إنها تكون بالطين والماء (3). وأسند ما اختاره هنا إلى الشيخين، والنص خال من تعيين ما يكتب به، ولا ريب أن الكتابة بتربة الحسين عليه