____________________
واضرب بيدك على منكبه الأيمن ثم قل: يا فلان ابن فلان قل: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وبعلي إماما، وتسمي إمام زمانه " (1).
وروى محمد بن مسلم في الحسن، عن أحدهما عليهما السلام قال: " إذا وضع الميت في لحده فقل بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، عبدك ابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم افسح له في قبره، وألحقه بنبيه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به. فإذا وضعت عليه اللبن فقل: اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة من سواك. وإذا خرجت من قبره فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين، واخلف على عقبه في الغابرين، يا رب العالمين " (2).
قوله: ثم يشرح اللبن.
أي: تنضده بالطين وشبهه على وجه يمنع وصول التراب إلى الميت، وقد أجمع الأصحاب على استحبابه، ورواه جماعة منهم إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثم تضع الطين واللبن، فما دمت تضع الطين واللبن تقول اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك، فإنما رحمتك للظالمين " (3). وروي أن النبي صلى الله عليه وآله لحد رجلا فرأى فرجة فسواها بيده، ثم قال: " إذا عمل أحد كم عملا فليتقن " (4).
وروى محمد بن مسلم في الحسن، عن أحدهما عليهما السلام قال: " إذا وضع الميت في لحده فقل بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، عبدك ابن عبدك نزل بك وأنت خير منزول به، اللهم افسح له في قبره، وألحقه بنبيه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به. فإذا وضعت عليه اللبن فقل: اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه عن رحمة من سواك. وإذا خرجت من قبره فقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين، واخلف على عقبه في الغابرين، يا رب العالمين " (2).
قوله: ثم يشرح اللبن.
أي: تنضده بالطين وشبهه على وجه يمنع وصول التراب إلى الميت، وقد أجمع الأصحاب على استحبابه، ورواه جماعة منهم إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثم تضع الطين واللبن، فما دمت تضع الطين واللبن تقول اللهم صل وحدته، وآنس وحشته، وآمن روعته، واسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك، فإنما رحمتك للظالمين " (3). وروي أن النبي صلى الله عليه وآله لحد رجلا فرأى فرجة فسواها بيده، ثم قال: " إذا عمل أحد كم عملا فليتقن " (4).