____________________
يسوؤه من البلايا والعلل.
وطبقات الناس جماعاتهم وأصنافهم المختلفة لان كل جماعة طبقة، أي متطابقة متوافقة، ويقال: الناس طبقات أي: منازل ودرجات بعضها أرفع من بعض، والغرض سؤال المعافاة من أصناف البلايا وأنواعها إذ كل طبقة من الناس ذكورا وإناثا لا تنفك عن بلية تخصها كما قال:
في كل بيت محنة وبلية وهموم بيتك لو شكرت أقلها وبلغت المنزل بلوغا من باب - قعد -: وصلته وانتهيت إليه.
وبلغته إياه تبليغا: أوصلته إليه والمبالغ: جمع مبلغ كمقعد ومبلغ الشيء منتهاه وغايته التي يصل إليها، ومنه قوله تعالى: ذلك مبلغهم من العلم (2) أي: منتهى علمهم الذي لا يكادون يتجاوزونه.
وعنيت بفلان بالبناء للمفعول عناية: اهتممت بأمره فأنا به معني وفي الحديث (3): لقد عني الله بك (4). قال ابن الأثير: أي حفظك، فإن من عنى بشيء حفظه أي حفظ عليك دينك وأمرك (4) انتهى.
ونص غير واحد من أئمة اللغة على أن هذا الفعل لا يستعمل إلا مبنيا للمفعول وعليه اقتصر صاحب الصحاح (5).
وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب في الباب الذي عقده للأفعال التي جاءت على ما لم يسم فاعله: عنيت بالشيء أعني به، ولا يقال: عنيت يعني بالبناء للفاعل فإذا أمرت قلت: لتعن بالأمر (6).
لكن حكى بناءه من الفاعل أيضا جماعة من الثقاة.
قال صاحب المحكم: حكى ابن الأعرابي وحده: عنيت بأمره بصيغة الفاعل
وطبقات الناس جماعاتهم وأصنافهم المختلفة لان كل جماعة طبقة، أي متطابقة متوافقة، ويقال: الناس طبقات أي: منازل ودرجات بعضها أرفع من بعض، والغرض سؤال المعافاة من أصناف البلايا وأنواعها إذ كل طبقة من الناس ذكورا وإناثا لا تنفك عن بلية تخصها كما قال:
في كل بيت محنة وبلية وهموم بيتك لو شكرت أقلها وبلغت المنزل بلوغا من باب - قعد -: وصلته وانتهيت إليه.
وبلغته إياه تبليغا: أوصلته إليه والمبالغ: جمع مبلغ كمقعد ومبلغ الشيء منتهاه وغايته التي يصل إليها، ومنه قوله تعالى: ذلك مبلغهم من العلم (2) أي: منتهى علمهم الذي لا يكادون يتجاوزونه.
وعنيت بفلان بالبناء للمفعول عناية: اهتممت بأمره فأنا به معني وفي الحديث (3): لقد عني الله بك (4). قال ابن الأثير: أي حفظك، فإن من عنى بشيء حفظه أي حفظ عليك دينك وأمرك (4) انتهى.
ونص غير واحد من أئمة اللغة على أن هذا الفعل لا يستعمل إلا مبنيا للمفعول وعليه اقتصر صاحب الصحاح (5).
وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب في الباب الذي عقده للأفعال التي جاءت على ما لم يسم فاعله: عنيت بالشيء أعني به، ولا يقال: عنيت يعني بالبناء للفاعل فإذا أمرت قلت: لتعن بالأمر (6).
لكن حكى بناءه من الفاعل أيضا جماعة من الثقاة.
قال صاحب المحكم: حكى ابن الأعرابي وحده: عنيت بأمره بصيغة الفاعل