معبود غيرك وبرئت ممن عبد سواك اللهم انى أصبح وامسى مستقلا لعملي معترفا بذنبي مقرا بخطاياى انا باسرافى على نفسي ذليل عملي اهلكنى وهواي اردانى وشهواتي حرمتنى فأسئلك يا مولاي سؤال من نفسه لاهية لطول امله وبدنه غافل لسكون عروقه وقلبه مفتون بكثرة النعم عليه وفكره قليل لما هو صائر إليه سؤال من قد غلب عليه الأمل وفتنه الهوى واستمكنت منه الدنيا واظله الأجل سؤال من استكثر ذنوبه واعترف بخطيئته سؤال من لا رب له غيرك ولا ولى له دونك ولا منقذ له منك ولا ملجا له منك الا إليك إلهي أسألك بحقك الواجب على جميع خلقك وباسمك العظيم الذي أمرت رسولك ان يسبحك به وبجلال وجهك الكريم الذي لا يبلى ولا يتغير ولا يحول ولا يفنى ان تصلى على محمد وال محمد وان تغنيني عن كل شيء بعبادتك وان تسلى نفسي عن الدنيا بمخافتك وان تثنينى بالكثير من كرامتك برحمتك فإليك افر ومنك أخاف وبك استغيث واياك أرجو ولك ادعو وإليك ألجأ وبك أثق واياك استعين وبك أومن وعليك اتوكل وعلى جودك وكرمك اتكل
(٣٦٦)