____________________
لا تنفع معها حسنة (1).
وأخرج غير واحد عن عمار ومعاذ وعائشة عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة (3) يعني بالسبيل علي بن أبي طالب ولا ينال ما عند الله إلا بولايته (4).
وهذا غيض من فيض وبرض من عد، وفي المؤلفات في هذا المعنى ما يغني عن الزيادة على ما ذكرنا.
فاتضح ان المراد بما لا يقرب أحد من الله تعالى إلا بالتقرب به، حب علي وأوصيائه من أبنائه صلوات الله وسلامه عليهم ومودتهم وولايتهم فإنه عماد كل قربة، وقوام كل عمل، وما سواه تبع له كما يشعر به قوله عليه السلام: «ثم أتبعت ذلك بالإنابة إليك» إلى آخره.
ف «ثم» هنا للترتيب الذي هو كون مضمون الجملة التي بعدها عقيب مضمون التي قبلها ذاتا ومرتبة ووضعا، ولما كان مقتضى «ثم» الترتيب بتراخ ومهلة احترز عنها بقوله: اتبعت فلان اتبع هنا متعدي تبعه إذا مر به فمضى معه أو مشى خلفه من غير ريث ولبث فموقع ثم هنا موقعها من قوله:
كهز الرديني تحت العجاج * جرى في الأنابيب ثم اضطرب (5) فإن الهزمتي جرى في أنابيب الرمح يعقبه الاضطراب ولم يتراخ عنه.
والإنابة إلى الله تعالى: الرجوع إليه بالتوبة واخلاص العمل ومنه: وأنيبوا
وأخرج غير واحد عن عمار ومعاذ وعائشة عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
النظر إلى علي بن أبي طالب عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل إيمان عبد إلا بولايته، والبراءة من أعدائه (2).
وعن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله على بصيرة (3) يعني بالسبيل علي بن أبي طالب ولا ينال ما عند الله إلا بولايته (4).
وهذا غيض من فيض وبرض من عد، وفي المؤلفات في هذا المعنى ما يغني عن الزيادة على ما ذكرنا.
فاتضح ان المراد بما لا يقرب أحد من الله تعالى إلا بالتقرب به، حب علي وأوصيائه من أبنائه صلوات الله وسلامه عليهم ومودتهم وولايتهم فإنه عماد كل قربة، وقوام كل عمل، وما سواه تبع له كما يشعر به قوله عليه السلام: «ثم أتبعت ذلك بالإنابة إليك» إلى آخره.
ف «ثم» هنا للترتيب الذي هو كون مضمون الجملة التي بعدها عقيب مضمون التي قبلها ذاتا ومرتبة ووضعا، ولما كان مقتضى «ثم» الترتيب بتراخ ومهلة احترز عنها بقوله: اتبعت فلان اتبع هنا متعدي تبعه إذا مر به فمضى معه أو مشى خلفه من غير ريث ولبث فموقع ثم هنا موقعها من قوله:
كهز الرديني تحت العجاج * جرى في الأنابيب ثم اضطرب (5) فإن الهزمتي جرى في أنابيب الرمح يعقبه الاضطراب ولم يتراخ عنه.
والإنابة إلى الله تعالى: الرجوع إليه بالتوبة واخلاص العمل ومنه: وأنيبوا