____________________
خبره والجملة في محل خفض نعت لحاجة.
و «الباء» من قوله عليه السلام «بقدرتك» للسببية أو للاستعطاف.
و «الفاء» من قوله: «فإني» للتعليل.
وقط بفتح القاف وضم الطاء المشددة على أفصح اللغات: ظرف مبني موضوع لاستغراق جميع ما مضى من الأزمنة الماضية فإذا قلت: ما فعلته قط كان معناه في جميع ما مضى من الزمان قالوا: وأصلها مصدر وهو القط بمعنى القطع نقلت إلى الظرف لأن معنى ما رأيته قط ما رأيته فيما انقطع ومضى من عمري:
وهي مختصة في الغالب بالنفي وقد تستعمل بدونه نحو: هل رأيت الذئب قط، والعامة تقول: لا أفعله قط وهو لحن لأنها لا تستعمل في المستقبل، والصواب لا أفعله عوض بالضاد المعجمة المبنية على الضم لان عوض تقابل قط فتكون لاستغراق جميع ما يستقبل من الأزمنة.
واختلف في سبب بناء قط فقيل: لشبهها بالحرف في إبهامه لوقوعها على كل ما تقدم من الزمان.
وقيل لشبهها بالفعل الماضي لأنها لزمانه.
وقيل: لتضمنها معنى «في» و «من» الاستغراقية على سبيل اللزوم.
وقال ابن هشام: بنيت لتضمنها معنى «مذ» و «إلى» إذ المعنى مذ أن خلقت إلى الآن وعلى حركة لئلا يلتقي ساكنان وكانت الحركة ضمة تشبيها بالغايات، وقد تكسر على أصل التقاء الساكنين، وقد تتبع قافه طاءه في الضم وقد تخفف طاؤه مع ضمها وإسكانها، انتهى (1).
وقوله عليه السلام: «إلا منك» الاستثناء مفرغ، والظرف مستقر متعلق بمحذوف حال من الخير، والتقدير لم أصب خيرا في حال من الأحوال إلا حال كونه منك، والله أعلم.
و «الباء» من قوله عليه السلام «بقدرتك» للسببية أو للاستعطاف.
و «الفاء» من قوله: «فإني» للتعليل.
وقط بفتح القاف وضم الطاء المشددة على أفصح اللغات: ظرف مبني موضوع لاستغراق جميع ما مضى من الأزمنة الماضية فإذا قلت: ما فعلته قط كان معناه في جميع ما مضى من الزمان قالوا: وأصلها مصدر وهو القط بمعنى القطع نقلت إلى الظرف لأن معنى ما رأيته قط ما رأيته فيما انقطع ومضى من عمري:
وهي مختصة في الغالب بالنفي وقد تستعمل بدونه نحو: هل رأيت الذئب قط، والعامة تقول: لا أفعله قط وهو لحن لأنها لا تستعمل في المستقبل، والصواب لا أفعله عوض بالضاد المعجمة المبنية على الضم لان عوض تقابل قط فتكون لاستغراق جميع ما يستقبل من الأزمنة.
واختلف في سبب بناء قط فقيل: لشبهها بالحرف في إبهامه لوقوعها على كل ما تقدم من الزمان.
وقيل لشبهها بالفعل الماضي لأنها لزمانه.
وقيل: لتضمنها معنى «في» و «من» الاستغراقية على سبيل اللزوم.
وقال ابن هشام: بنيت لتضمنها معنى «مذ» و «إلى» إذ المعنى مذ أن خلقت إلى الآن وعلى حركة لئلا يلتقي ساكنان وكانت الحركة ضمة تشبيها بالغايات، وقد تكسر على أصل التقاء الساكنين، وقد تتبع قافه طاءه في الضم وقد تخفف طاؤه مع ضمها وإسكانها، انتهى (1).
وقوله عليه السلام: «إلا منك» الاستثناء مفرغ، والظرف مستقر متعلق بمحذوف حال من الخير، والتقدير لم أصب خيرا في حال من الأحوال إلا حال كونه منك، والله أعلم.