ولا يرد سخطك الا عفوك ولا يجير من عقابك الا رحمتك ولا ينجيني منك الا التضرع إليك وبين يديك فصل على محمد وال محمد وهب لنا يا إلهي من لدنك فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد وبها تنشر ميت البلاد ولا تهلكنى يا إلهي غما حتى تستجيب لي وتعرفنى الإجابة في دعائي وأذقنى طعم العافية إلى منتهى أجلى ولا تشمت بي عدوي ولا تمكنه من عنقي ولا تسلطه على إلهي ان رفعتنى فمن ذا الذي يضعني وان وضعتنى فمن ذا الذي يرفعني وان أكرمتني فمن ذا الذي يهيننى وان اهنتنى فمن ذا الذي يكرمني وان عذبتنى فمن ذا الذي يرحمني وان اهلكتنى فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن امره وقد علمت انه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وانما يعجل من يخاف الفوت وانما يحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا اللهم صل على محمد وال محمد ولا تجعلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا ومهلنى ونفسنى وأقلني عثرتي ولا تبتلينى ببلاء على اثر بلاء فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتضرعى إليك أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك فصل على محمد واله
(١٦٦)