عدول المسلمين، للآية (١)، على أحد قولي الشيخ (٢)، وتجوز على القول الآخر (٣).
للأول (٤): قوله تعالى: ﴿وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة﴾ (٥). وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لاتقبل شهادة عدو على عدوه) (٦). ولان شهادة الفاسق تستلزم رد شهادته، وهو ثابت بقوله تعالى: ﴿وأشهدوا ذوي عدل منكم﴾ (7)، وفي قوله (منكم) اشتراط الاسلام.
وعنه عليه السلام: (لا تقبل شهادة أهل دين على غير أهل دينه إلا المسلمين فإنهم عدول عليهم وعلى غيرهم) (8).
ويشكل: بأن مفهومه قبول شهادتهم على أهل دينهم.