وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم).
وينبغي لهذا المداهن التحفظ من الكذب، فإنه قل أن يخلو أحد من صفة مدح.
وقد دل على التقية الكتاب والسنة، قال الله تعالى: ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ، إلا أن تتقوا منهم تقاة﴾ (١). وقال الله تعالى:
﴿إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان﴾ (2). وقال الأئمة عليهم السلام: (تسعة أعشار الدين التقية) (3). وقالوا عليهم السلام:
(من لا تقية له لا دين له، إن الله يحب أن يعبد سرا كما يحب ان يعبد جهرا) (4). وقالوا عليهم السلام: (إمضوا (5) في أحكامهم ولا تشهروا أنفسكم فتقتلوا) (6). وكتب الكاظم عليه السلام إلى