لعكرمة بن أبي جهل (*) لما قدم من اليمن فرحا بقدومه (1).
فإن قلت: قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من أحب أن يتمثل (الناس له) (2) قياما فليتبوأ مقعده من النار) (3):
ونقل: أنه صلى الله عليه وآله كان يكره أن يقام له، فكانوا إذا قدم لا يقومون، لعلمهم كراهته ذلك، فإذا فارقهم قاموا حتى يدخل منزله، لما يلزمهم من تعظيمه (4).
قلت: تمثل الرجال قياما هو ما يصنعه الجبابرة من إلزامهم الناس بالقيام في حال قعودهم إلى أن ينقضي مجلسهم، لا هذا القيام المخصوص