2 - ما رواه الشيخ بسنده عن الحسين بن عبيد الله بن ضمرة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال: رفع الحديث إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه مر بالمحتكرين فأمر بحكرتهم أن تخرج إلى بطون الأسواق، وحيث تنظر الأبصار إليها. فقيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو قومت عليهم، فغضب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى عرف الغضب في وجهه فقال: " أنا أقوم عليهم؟! إنما السعر إلى الله; يرفعه إذا شاء ويخفضه إذا شاء. " (1) ورواه الصدوق أيضا في الفقيه مرسلا، وفي التوحيد بسند موثوق به. (2) 3 - ما رواه الصدوق في الفقيه، قال: قيل للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لو سعرت لنا سعرا، فإن الأسعار تزيد وتنقص. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما كنت لألقى الله ببدعة لم يحدث إلى فيها شيئا، فدعوا عباد الله يأكل بعضهم من بعض، وإذا استنصحتم فانصحوا " ورواه في التوحيد أيضا إلى قوله:
من بعض. (3) 4 - ما رواه أيضا بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، قال: " إن الله - عز وجل - وكل بالسعر ملكا يدبره بأمره. " ورواه في التوحيد أيضا بسند صحيح. (4) 5 - ما رواه أيضا عن أبي حمزة الثمالي، قال: ذكر عند علي بن الحسين (عليه السلام) غلاء السعر فقال: " وما على من غلائه، إن غلا فهو عليه، ان رخص فهو عليه. " ورواه في التوحيد كالذي قبله. (5) 6 - ما رواه الكليني بسنده عن محمد بن أسلم، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
" إن الله - عز وجل - وكل بالسعر ملكا فلن يغلو من قلة ولن يرخص من كثرة. " (6)