1 - قال الله - تعالى -: " إن الحكم إلا لله، يقص الحق وهو خير الفاصلين. " (1) 2 - وقال: " والله يقضي بالحق، والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء، إن الله هو السميع البصير. " (2) 3 - وقال: " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم. " (3) 4 - وفي خبر سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " اتقوا الحكومة، فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء العادل في المسلمين، لنبي (كنبي) أو وصي نبي. " (4) 5 - وفي خبر إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لشريح: " يا شريح، قد جلست مجلسا لا يجلسه (ما جلسه) إلا نبي أو وصى نبي، أو شقى. " (5) 6 - وفي مصباح الشريعة عن الصادق (عليه السلام): " والحكم لا يصح إلا بإذن من الله و برهانه. " (6) وكان من شؤون الأنبياء وتكاليفهم أيضا فصل الخصومات والقضاء بين الناس بالعدل. والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضا كان يمارس بنفسه أمر القضاء على أساس ما أنزله الله عليه:
7 - قال الله - تعالى -: " يا داود، إنا جعلناك خليفة في الأرض، فاحكم بين الناس بالحق. " (7)