باليمن عام فتح مكة.
3 - ومنهم عمرو بن حزم الخزرجي. في الاستيعاب: استعمله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على نجران ليفقههم في الدين ويعلمهم القرآن ويأخذ صدقاتهم، وذلك سنة عشر بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد فأسلموا، وكتب له كتابا في الفرائض والسنن والصدقات والديات.
4 - ومنهم أبو عبيدة بن الجراح. أخرج أحمد في مسنده، عن أنس، قال: لما وفد أهل اليمن على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالوا: ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام. فأخذ بيد أبي عبيدة بن الجراح فقال: هذا أمين هذه الأمة. وسيره إلى الشام أميرا، فكان فتح أكثر الشام على يده.
5 - ومنهم رافع بن مالك الأنصاري ترجمه في الإصابة فذكر عن ابن إسحاق: أنه أول من قدم المدينة بسورة يوسف وأن الزبير بن بكار روى في أخبار المدينة أن رافعا لما لقي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعقبة أعطاه ما أنزل إليه في العشر سنين التي خلت، فقدم به رافع إلى المدينة ثم جمع قومه فقرأ عليه في موضعه.
6 - ومنهم أسيد بن حضير. ترجم في الإصابة لإبراهيم بن جابر فقال: كان من جملة العبيد الذين نزلوا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أيام حصاره الطائف، فأعتقه وبعثه إلى أسيد بن حضير وأمره أن يمونه ويعلمه. ذكره الواقدي.
7 - وترجم في الإصابة أيضا للأزرق بن عقبة الثقفي، فذكر أنه ممن نزل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حصار الطائف وأنه أسلم وأعتقه وسلمه لخالد بن سعيد بن العاص ليمونه ويعلمه. (1)