الجندل سباع بن عرفطة، وفي غزوة المريسيع زيد بن حارثة، وفي غزوة الخندق ابن أم مكتوم، وفي غزوة بنى قريظة ابن أم مكتوم، وفي غزوة بني لحيان ابن أم مكتوم، وفي غزوة الغابة ابن أم مكتوم، وفي غزوة الحديبية ابن أم مكتوم، وفي غزوة خيبر سباع بن عرفطة الغفاري، وفي عمرة القضية أبارهم الغفاري، وفي غزوة الفتح وحنين والطائف ابن أم مكتوم، وفي غزوة تبوك ابن أم مكتوم، ويقال: محمد بن مسلمة الأشهلي، وفي حجة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن أم مكتوم. " (1) وفي التراتيب الإدارية:
" كان يستخلف المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في كل غزواته. وآخرها غزوة تبوك استخلف محمد بن مسلمة الأنصاري.
وفي الإصابة نقلا عن ابن عبد البر وجماعة من أهل العلم بالنسب والسير: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلف ابن أم مكتوم ثلاث عشرة مرة حتى في تبوك وخروجه لحجة الوداع وفي خروجه إلى بدر، ثم استخلف أبا لبابة لما رده من الطريق.
وفيها أيضا في ترجمة جعال بن سراقة الضمري نقلا عن ابن إسحاق: لما غزا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بني المصطلق في شعبان سنة ست استعمل على المدينة جعالا الضمري.
وفيها لما ترجم لسباع بن عرفطة الغفاري ذكر أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) استخلفه على المدينة لما ذهب لغزوة خيبر.
وفيها في ترجمة أبي رهم الغفاري: استخلفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على المدينة في غزوة الفتح.
وفي المواهب وشرحها: واستخلف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على المدينة في غزوة تبوك على ما قال ابن هشام محمد بن مسلمة الأنصاري. قال الدمياطي تبعا للواقدي وهو عنده أثبت ممن قال: استخلف عليا أو سالما أو ابن أم مكتوم. ولكن قال الحافظ زين الدين العراقي في ترجمة على (عليه السلام) من شرح التقريب: لم يتخلف على (عليه السلام) عن المشاهد إلا تبوك، فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) خلفه على المدينة كما رواه عبد الرزاق في