في رسالته إلى النجاشي والي الأهواز: " فأما من تأنس به وتستريح إليه وتلجئ أمورك إليه فذلك الرجل الممتحن المستبصر الأمين الموافق لك على دينك، وميز عوامك وجرب الفريقين، فإن رأيت هنالك رشدا فشأنك وإياه. " (1) 59 - وفيه أيضا عن الخصال بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام): " لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن... ولا المعاقب على الذنب الصغير في السؤدد، ولا القليل التجربة المعجب برأيه في رياسة. " (2) 60 - وفي تحف العقول عن الإمام الصادق (عليه السلام): " وليس يحب للملوك أن يفرطوا في ثلاث: في حفظ الثغور، وتفقد المظالم، واختيار الصالحين لأعمالهم. " (3) 61 - وفي البحار عن أمالي الطوسي بسنده، عن أبي ذر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): قال: " يا أبا ذر، إني أحب لك ما أحب لنفسي، إني أراك ضعيفا، فلا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم. " (4) 62 - وفي صحيح مسلم بسنده، عن أبي ذر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " يا أبا ذر، إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم. " (5) 63 - وفيه أيضا بسنده، عن أبي ذر، قال قلت: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ قال:
فضرب بيده على منكبي، ثم قال: " يا أبا ذر، إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها. " (6)