52 - وقوله: " ليكن أحظى الناس عندك أعملهم بالرفق. " (1) 53 - وقوله: " ليكن أبغض الناس إليك وأبعدهم منك أطلبهم لمعايب الناس. " (2) 54 - وفيما رواه ابن أبي الحديد في آخر شرحه من الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: " لا تقبلن في استعمال عمالك وأمرائك شفاعة إلا شفاعة الكفاية و الأمانة " (3) 55 - وقوله: " من علامات المأمون على دين الله بعد الإقرار والعمل، الحزم في أمره والصدق في قوله، والعدل في حكمه، والشفقة على رعيته، لا تخرجه القدرة إلى خرق، و لا اللين إلى ضعف، ولا تمنعه العزة من كرم عفو، ولا يدعوه العفو إلى إضاعة حق، و لا يدخله الإعطاء في سرف، ولا يتخطى به القصد إلى بخل، ولا تأخذه نعم الله ببطر. " (4) أقول: الخرق بالضم: ضد الرفق. والقصد: الاعتدال بين الافراط والتفريط.
56 - وفي دعائم الاسلام عن على (عليه السلام): أنه كتب إلى رفاعة قاضية على الأهواز:
" اعلم يا رفاعة، إن هذه الإمارة أمانة، فمن جعلها خيانة فعليه لعنة الله إلى يوم القيامة، و من استعمل خائنا فإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) برئ منه في الدنيا والآخرة. ". (5) 57 - وفي البحار عن الغوالي، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " أصلح وزيرك، فإنه الذي يقودك إلى الجنة والنار. " (6) 58 - وفيه أيضا عن رسالة الغيبة للشهيد الثاني بسنده إلى الإمام الصادق (عليه السلام)