والأخبار في الحث على كثيرة وفي بعضها أنه يكون طهارة له من جمعة إلى جمعة (1)، وفي آخر " غسل يوم الجمعة طهور وكفارة لما بينهما من الذنوب من الجمعة إلى الجمعة " (2).
وفي جملة منها التعبير بالوجوب ففي الخبر: إنه واجب على كل ذكر أو أنثى من حار أو عبد (3)، وفي آخر عن غسل يوم الجمعة فقال (ع): " واجب على كل ذكر وأنثى من حر أو عبد " (4) وفي ثالث: " الغسل واجب يوم الجمعة " (5) وفي رابع قال الراوي: " كيف صار غسل الجمعة واجبا؟ " فقال (ع): " إن الله أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة.... إلى أن قال: وأتم وضوء النافلة بغسل يوم الجمعة " (6) وفي خامس " لا يتركه إلا فاسق " (7) وفي سادس: " عمن نسيه حتى صلتي قال (ع)