فلا نتعرض لها نفيا واثباتا ولا قدحا وتصويبا ثم انى (1) لأتعجب من بعض الموصوفين بفقه المعارف الإلهية والاستشراف للأنوار الملكوتية كصاحب التلويحات مع شده توغله في الرياضيات الحكمية وفهم الاسرار واعتنائه بوجود عالم آخر بين العالمين كيف صوب في التلويحات قول بعض العلماء من كون جرم سماوي موضوعا لتخيلات طوائف من السعداء والأشقياء لأنهم
(٤٠)