وفيه أبحاث (1) تحقيقية.
منها ان تسليمه لكون الخيال قوه جسمانية على طريقه القدماء غير صحيح (2) لما علمت من أنها مجرده عن البدن الطبيعي عندهم حسبما أقمنا البراهين عليه.
ومنها ان تجويزه لكون قوه غير جسمانية متصرفة في الغذاء على وجه الافتقار في بقائه إليه شخصا ليس بحق فان الجوهر المفارق وان جاز تدبيره للأمور السفلية لكن ليس ذلك على الوجه الذي ينفعل عنها أو يستكمل بها بوجه من الوجوه.
ومنها ان اسناده بطلان التولد والنمو في بعض الأوقات إلى بطلان الاستعداد