أو ضرورتا عدم واحد أو لا ضرورتان لوجود واحد وعدم واحد كيف وهذه المعاني طبائع ذهنية لا يتحصل الا بالإضافة ولا يتعدد كل منها الا بتعدد ما أضيفت هي اليه فلو فرض امكان بالغير لشئ ما فهو مع عزل النظر عن الغير أهو في حد ذاته ممكن فكان لشئ واحد بعينه امكانان وقد علمت بطلانه أو ضروري أحد من الوجود والعدم فقد ازاله ذلك الغير عما يقتضيه ذاته وكساه مصادم ما استوجبه بطباعه وليس كذلك إذا كان الوجوب أو الامتناع بالغير حين كون الذات متصفة بالامكان الذاتي لأنه (1) عبارة عن لا اقتضاء الذات احدى الضرورتين لا اقتضائها سلبهما وبينهما فرق إذ الأول سلب تحصيلي لا ايجاب (2) سلب أو ايجاب عدول والثاني ايجاب لأحدهما والسلب البسيط
(١٦٢)