نسبه الطبيعة الانسانية إلى وجودها وعدمها له والضرورة (1) بشرط المحمول وان كانت مقابله هذا الامكان بالاعتبار فربما يشاركه في المادة لكنها (2) توصف بتلك الضرورة من حيث الوجود وبهذا الامكان من حيث الماهية وأخصيته (3) هذا المعنى من اللذين قبله ليست الا بضرب من التشبيه ونوع من المجاز وقد يطلق الامكان على معنى رابع وهو ما بحسب حال الشئ من ايجاب أو سلب في الاستقبال وهو الامكان الاستقبالي لكون ما ينسب إلى الماضي والحال من الأمور اما موجودا أو معدوما فالضرورة قد اخرجه من حاق الوسط إلى أحد الطرفين ولذلك اعتبره
(١٥٢)