الماهية لا تقتضى شيئا من مراتب التعين.
فاعلم أن كون تشخص كل جوهر عقلي من لوازم ذاته ليس معناه ان الماهية المطلقة تقتضى التعين فقد أشرنا إلى أن التعين بمعنى ما به التعين في الأشياء نفس وجودها الخاص والوجود مما لا يقتضيه الماهية كما عرفت بل اللزوم قد يراد منه عدم الانفكاك بين شيئين سواء ا كان مع الاقتضاء أم لا وهو المراد من قولهم تعين كل عقل لازم لماهيته واما التعين بمعنى المتعينية فهو امر اعتباري عقلي لا باس بكونه من لوازم الماهية باي معنى كان لأنه ليس امرا مخصوصا يتعين به الشئ الوجه الخامس وهو قريب المأخذ مما ذكره صاحب الاشراق ويناسب مذهب (1) المشائين وهو ان الوجود لو كان زائدا على ماهية الواجب لزم وقوعه (2)