الموجودة في مسائل عديدة وشرح مبسوط على قطعة من كتاب الصلاة من المفاتيح مشتمل على معظم الأقوال والأدلة والتارجيح اه.
وقال صاحب مطالع الأنوار في بعض اجازاته عند عد شيوخه: منهم شمس فلك الإفادة والإفاضة بدر سماء المجد والعز والسعادة محيي قواعد الشريعة الغراء مقنن قوانين الاجتهاد في الملة البيضاء فخر المجتهدين ملاذ العلماء العاملين ملجأ الفقهاء الكاملين سيدنا واستاذنا العلي العالي الأمير السيد علي الطباطبائي الحائري مسكنا ومدفنا حشره الله تعالى مع مشرفها في الفردوس العلي العالي اه.
وقال صاحب مفتاح الكرامة في اجازته: الآقا محمد علي بن الآقا باقر الهزارجريبي: فأجزت له ان يروي عني ما استجزته وقرأته وسمعته من السيد الأستاذ رحمة الله سبحانه في البلاد والعباد الامام العلامة مشكاة البركة والكرامة صاحب الكرامات أبو الفضائل مصنف الكتاب المسمى برياض المسائل الذي عليه المدار في هذه الاعصار النور الساطع المضئ والصراط الواضح السوي سيدنا واستاذنا الأمير الكبير السيد علي أعلى الله شانه وشان من شانه ومن حسن نيته وصفاء طويته من الله سبحانه وتعالى عليه بتصنيف الرياض الذي شاع وذاع وطبق الآفاق في جميع الأقطار وهو مما يبقى إلى أن يقوم صاحب الدار جعلنا الله فداه ومن علينا بلقاه وهو عالم رباني ومتبحر صمداني رسخ في التقوى قدمه وسيط بالله لحمه ودمه، زهد في دنياه وقربه الله وأدناه وهو أول من علم العبد ورباه اه.
مؤلفاته 1 الرياض 2 مختصرة 3 رسالة حجية الشهرة أخرجها ولده بالمفاتيح بتمامها 4 شرح صلاة المفاتيح 5 رسالة في أصول الدين 6 رسالة في حجية الاجماع والاستصحاب 7 رسالة في حجية مفهوم الموافقة 8 رسالة في كفاية الضربة الواحدة في التيمم 9 رسالة اختصاص الخطاب بالمشافهين 10 رسالة في منجزات المريض 11 رسالة استظهار الحائض إذا تجاوز دمها 12 ترجمة رسالة خاله الآغا البهبهاني في أصول الدين الفارسية إلى العربية 13 رسالة تكليف الكفار بالفروع 14 رسالة أصالة براءة ذمة الزوج من المهر وعلى الزوجة اثبات اشتغال ذمته به 15 رسالة حلية النظر بالجملة إلى الأجنبية وإباحة سماع صوتها كذلك 16 حاشية على معالم الأصول 17 حاشية على المدارك 18 حاشية على الحدائق 19 شرح مبادي الأصول للعلامة وغير ذلك من الحواشي والتعليقات والتقييدات وأجوبة المسائل، يروي عن السيد عبد الباقي الأصفهاني عن والده المير محمد حسين عن جده لامه المجلسي ويروي أيضا عن خاله واستاذه الآقا محمد باقر البهبهاني وعن صاحب الحدائق، وقيل إنه كتب الحدائق بخطه وكان في أول امره يكتب بكتابة الأكفان وهو مشغول بتصنيف الرياض، ثم انفتح عليه باب الهند في الدولة الشيعية وصارت الدراهم عنده كأكوام الحنطة حتى اشترى دور الكربلائيين من أربابها ووقفها على سكانها وأهلها جيلا بعد جيل وبنى سور كربلاء وطلب عشيرة من البلوج واسكنهم كربلاء لقوتهم وشدتهم وروج الدين بكل قواه وبذل في سبيل ذلك كل لوازمه وعظم أهل العلم فقدمهم وبارك الله في كل أموره.
السيد علي ابن السيد محمد رضا الطباطبائي صاحب البرهان القاطع.
ولد سنة 1224 وتوفي سنة 1299 في النجف الأشرف ودفن بوصية منه قريب باب الصحن المعروف بباب الطوسي والطباطبائيون في النجف وكربلاء أهل بيت علم ورياسة وجلالة من عهد جدهم بحر العلوم وقبله وكانوا ينحون في أوضاعهم مناحي الفرس ويتكلمون الفارسية كما يتكلم بها أهلها وأرخ وفاة المترجم السيد حسن ابن السيد إبراهيم الطباطبائي بقوله:
يا من كبرق أومضا * إلى الجنان قد مضى قوموا نعزي المرتضى * ارخ لفقد ابن الرضا سنة 1299 كان عالما جليلا محققا مدققا فقيها أصوليا مدرسا، تولى تقسيم الأموال الهندية المخصصة لأهل النجف الأشرف المعروفة بفلوس الهند وهي مبلغ عظيم من المال أوصت به امرأة هندية ان يصرف نصف ريعه على أهل كربلاء فأخذته الدولة الإنكليزية ووضعته في بنوكها وصرفت فائدته في البلدين الشريفين وكانت وصيتها ان يسلم بيد المجتهدين فعرضت حصة النجف الأشرف على الشيخ مرتضى الأنصاري رئيس علماء الإمامية في ذلك العصر فلم يقبلها ويقال ان القنصل الانكليزي في بغداد المعروف في العراق بالباليوز طلب منه ان يقتطع لنفسه قسما منها ويعطيه الشيخ خطا بأنه قبضها تماما، وان هذا كان سبب عدم قبوله، وعرضت على المترجم فقبلها وانتقلت بعد وفاته إلى ابن أخيه السيد محمد ابن السيد محمد تقي صاحب بلغة الفقيه ثم راجعت صورة الوصية المكتوبة بالفارسية فوجدت ان فيها انها تعطى بيد المجتهدين بعد ما راجعت في تفسيرها كتاب دولة إيران فرسمت ان توزع على جميع المجتهدين في النجف الأشرف يفعلون بها ما شاؤوا حسب اطلاق الوصية وان لا تبقى بيد مجتهد واحد فعرضتها عليهم فقبلها بعض ورفض آخرون وهي كذلك إلى يومنا هذا.
له من المؤلفات: البرهان القاطع في شرح المختصر النافع بلغ فيه إلى اخر كتاب الطهارة مع تمام البسط والتحقيق مشهور مرغوب عند العلماء والطلاب مطبوع في مجلدين وكان مراده اتمام الفقه بأخصر من ذلك فعاجلته المنية فرع منه غرة شهر رمضان سنة 1291 وطبع في حياته ولم يرغب فيه الا بعد وفاته. ورسالة في القبلة فرع منها سنة 1275 ورسالة في الحبوة فرع منها سنة 1290 ورسالة في المسافة الملفقة ورسالة في نية الإقامة في السفر ورسالة في تصرفات المريض ورسالة في ميراث الزوجة فرع من الأربعة في 24 رمضان سنة 1289، وهذه الرسائل كلها شرح على المختصر النافع ومطبوعة مع البرهان القاطع وكانت عادته في شهر رمضان ان يختار مسالة من المسائل المشكلة وينقل الدرس إليها وصنف فيها هذه الرسائل، وله منهج العابد في جميع أبواب الطهارة لم يبرز إلى الطبع.
تلمذ في الأصول على ملا مقصود علي، وفي الفقه على صاحب الجواهر ويروي بالإجازة عنه وقرأ قليلا على الشيخ علي ابن الشيخ جعفر الكبير ويروي عن أخيه السيد حسين عن صاحب الجواهر ويروي عنه السيد مصطفى حفيد السيد دلدار علي اللكهنوي وتخرج به كثير من الفضلاء. ورثاه جملة من الشعراء منهم الشيخ محمد سعيد ابن الشيخ محمود الإسكافي بقصيدة مطلعها:
أراشت يد الأيام سهم مسدد * فاصمت بما قد سددت اي سيد وقد أثكلت شرع النبي محمد * فها هو يبكيه بطرف مسهد وقد ارخ وفاته الميرزا محمد الهمداني بقوله: