____________________
(1) الظاهر سقوط كلمة - فساد أو ضعف - أو ما شاكلهما قبل - ما - الموصولة.
(2) بالمعنى المتقدم وهو كون الذات المقدسة مصداقا لكل واحدة من الصفات بلا تعدد ولو بالحيثية، لا بمعنى آخر وهو: كون الذات منشأ لانتزاع الصفات عنها من دون ضم شئ إلى الذات في انتزاعها، كما في صفاتنا المنتزعة عن ذواتنا المتصفة بمبادئ تلك الصفات بحيث لا تنتزع عنها إلا بضم المبادئ إلى ذواتنا، وذلك لان العينية بالمعنى الثاني تستلزم المغايرة بين المنتزع عنه والمنتزع، فيكون العلم مثلا حينئذ فيه سبحانه مغايرا للذات، فلا بد من الالتزام بالعينية بالمعنى الأول.
(3) تعليل للالتزام بالنقل أو التجوز.
وحاصله - كما عرفت -: ارتفاع المغايرة المعتبرة بالاتفاق بين المبدأ وذيه بناء على عينية الصفات لذاته المقدسة، فلا بد حينئذ من الالتزام بالتجوز أو النقل في الصفات الجارية عليه تعالى.
(4) وهو الاتفاق الذي ادعاه صاحب الفصول (قده) في عبارته المتقدمة. [1]
(2) بالمعنى المتقدم وهو كون الذات المقدسة مصداقا لكل واحدة من الصفات بلا تعدد ولو بالحيثية، لا بمعنى آخر وهو: كون الذات منشأ لانتزاع الصفات عنها من دون ضم شئ إلى الذات في انتزاعها، كما في صفاتنا المنتزعة عن ذواتنا المتصفة بمبادئ تلك الصفات بحيث لا تنتزع عنها إلا بضم المبادئ إلى ذواتنا، وذلك لان العينية بالمعنى الثاني تستلزم المغايرة بين المنتزع عنه والمنتزع، فيكون العلم مثلا حينئذ فيه سبحانه مغايرا للذات، فلا بد من الالتزام بالعينية بالمعنى الأول.
(3) تعليل للالتزام بالنقل أو التجوز.
وحاصله - كما عرفت -: ارتفاع المغايرة المعتبرة بالاتفاق بين المبدأ وذيه بناء على عينية الصفات لذاته المقدسة، فلا بد حينئذ من الالتزام بالتجوز أو النقل في الصفات الجارية عليه تعالى.
(4) وهو الاتفاق الذي ادعاه صاحب الفصول (قده) في عبارته المتقدمة. [1]