عنه فنفقت الدابة، قال: ثمنها عليهما، لأنه لو كان ربح لكان بينهما وبمعناه غيره (1).
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة، وسيأتي إلى جملة منها الإشارة.
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة، وسيأتي إلى جملة منها الإشارة.
* (ولا ينعقد) * الشركة * (بالأبدان والأعمال) * بأن يتعاقدا على أن يعمل كل منهما بنفسه ويشتركا في الحاصل، سواء اتفق عملهما قدرا، أو نوعا، أم اختلف فيهما، أو في أحدها وسواء عملا في مال مملوك أم في تحصيل مباح، لأن كل واحد متميز ببدنه وعمله، فيختص بفوائده، كما لو اشتركا في مالين متمايزين.
* (ولو اشتركا كذلك) * فحصلا * (كان لكل واحد) * ما حصل، وهو * (أجرة عمله) * إن تميز أحد المحصولين عن الآخر، وإلا فالحاصل لهما يصطلحان.
* (و) * كذا * (لا أصل لشركة الوجوه) * وهي أن يشترك اثنان وجيهان لا مال لهما بعقد لفظي ليبتاعا في الذمة على أن ما يبتاعه كل منهما يكون بينهما فيبيعان ويؤديان الأثمان وما فضل فهو بينهما، أو أن يبتاع وجيه في الذمة ويفوض بيعه إلى خامل على أن يكون الربح بينهما، أو أن يشترك وجيه لا مال له وخامل ذو مال ليكون العمل من الوجيه والمال من الخامل ويكون المال في يده لا يسلمه إلى الوجيه والربح بينهما، أو أن يبيع الوجيه مال الخامل بزيادة ربح ليكون بعضه له.
* (و) * لا * (المفاوضة) * وهي أن يشترك شخصان فصاعدا بعقد لفظي على أن يكون بينهما ما يكتسبان ويربحان ويلتزمان من غرم وتحصل لهما من غنم، فيلتزم كل منهما للآخر مثل ما يلتزمه من أرش جناية وضمان غصب وقيمة متلف وغرامة ضمان وكفالة، ويقاسمه فيما يحصل له من