ومنها: أنه (صلى الله عليه وآله) أجرى الخيل وجعل سبقها أواقي من فضة (1).
ومنها: أن الملائكة لتنفر عند الرهان وتلعن صاحبه، ما خلا الحافر والخف والريش والنصل فإنه تحضره الملائكة، وقد سابق رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسامة بن زيد وأجرى الخيل (2).
وقريب منه خبران آخران، إلا أنه اقتصر في أحدهما بقوله (عليه السلام): " ليس شئ تحضره الملائكة إلا الرهان وملاعبة الرجل بأهله " (3).
وفي الصحيح: أن مولانا الصادق (عليه السلام) كان يحضر الرمي والرهانة (4).
وفائدتهما بعث النفس على الاستعداد للقتال والهداية لممارسة النضال.
* (ويدخل) * في * (تحت النصل السهام والحراب) * جمع حربة، وهي الآلة * (والسيف) *.
وربما زيد النشاب، مع أنه والأول واحد، كما عن الصحاح (5)، ولذا قيل في عطفه على الأول: إنه من قبيل عطف المرادف (6) وعن ظاهر الشيخ أنه باعتبار اختلاف اللغات فيقال: للنصل نشابة عند العجم، وسهم عند العرب، وأنه زاد المزاريق، وهي الردينيات والرماح والسيوف (7).
وحصر النصل في الأمور المزبورة هو المعروف في العرف واللغة، فلا يدخل فيه الدبوس والعصا، والمرافق إذا جعل في رأسها حديدة على إشكال فيه، أشار إليه في الكفاية (8).
* (و) * يدخل * (تحت الخف الإبل) * بلا خلاف حتى من العامة، لشمول