الصريحة والموجبة لعدم مقاومة القوية لتلك النصوص المطلقة وهي - كما عرفت - متحققة ومحكية، معتضدة بنفي الخلاف عن إطلاق الحكم في كلام جماعة. فلا ريب ولا شبهة فيما ذكره الجماعة.
وكون رأي الحلي (1) ضعيفا غايته، ولذا لم يشر إليه أحد في الكتب الاستدلالية.
وأضعف منه القول المحكي عن نادر مجهول بعدم الحكم في دية الخطأ أيضا، معللا بتأخر استحقاقها عن الحياة التي شرط الملك، والدين كان متعلقا بالذمة حال الحياة وبالمال بعد الوفاة، والميت لا يملك بعدها شيئا (2)، وإن هو إلا اجتهاد صرف في مقابلة النصوص المستفيضة، المعتضدة بالإجماعات المحكية.
إلى هنا انتهى الجزء التاسع - حسب تجزئتنا - ويتلوه الجزء العاشر إن شاء الله تعالى وأوله:
كتاب النكاح