رجل كان له عشر جوار فظاهر منهن كلهن جميعا بكلام واحد، فقال: عليه عشر كفارات ".
وما رواه الشيخ (1) عن ابن أبي يعفور " قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل ظاهر من جاريته، قال: هي مثل ظهار الحرة ".
وعن محمد بن مسلم (2) في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: سألته عن الظهار من الحرة والأمة؟ قال: نعم ".
وما رواه في قرب الإسناد (3) عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا (عليه السلام) " قال: سألته عن الرجل يظاهر من أمته؟ فقال: كان جعفر يقول: يقع على الحرة والأمة الظهار ".
ويدل على القول الثاني ما رواه الشيخ (4) عن حمزة بن حمران " قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجل جعل جاريته عليه كظهر أمه، قال: يأتيها وليس عليه شئ ".
ورده في المسالك ومثله سبطه في شرح النافع بضعف السند فلا يعارض ما تقدم من الأخبار التي فيها الصحيح وغيره.
وأجاب عنها الشيخ بالحمل على ما إذا أخل بشرائط الظهار، قال في الإستبصار: لأن حمزة بن حمران روى هذه الرواية في كتاب البزوفري أنه يقول ذلك لجاريته ويريد إرضاء زوجته، وهذا يدل على أنه لم يقصد به الظهار الحقيقي وإذا لم يقصد ذلك لم يقع ظهاره صحيحا، ولا يحصل على وجه تتعلق به الكفارة، انتهى.