تزوجت؟ فقال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل يبغض أو يلعن كل ذواق من الرجال، وكل ذواقة من النساء ".
وما رواه فيه (1) أيضا عن ابن أبي عمير في الصحيح أو الحسن عن غير واحد عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: ما من شئ مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق، وأن الله يبغض المطلاق الذواق ".
وعن أبي خديجة (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: إن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق " وعن طلحة بن زيد (3) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: سمعت أبي (عليه السلام) يقول:
إن الله عز وجل يبغض كل مطلاق ذواق ".
وبإسناده (4) عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: بلغ النبي صلى الله عليه وآله أن أبا أيوب يريد أن يطلق امرأته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن طلاق أم أيوب لحوب " أقول:
يعني بالحوب الإثم.
وعن صفوان بن مهران (5) في الصحيح عن أبي عبد الله (عليه السلام) " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا وزوجوا - إلى أن قال: - وما من شئ أحب إلى الله عز وجل من بيت يعمر بالنكاح، وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بيت يخرب في الاسلام بالفرقة، يعني الطلاق ".