____________________
عليه في دعائه: اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني (1).
قال العلامة الشيخ كمال الدين في شرح نهج البلاغة: ومغفرة الله للعبد تعود إلى ستره عليه أن يقع في مهاوي الهلكة في الآخرة، أو يكشف مقابحه لأهل الدنيا فيها، وكل ذلك يعود إلى توفيقه لأسباب السعادة، وجذبه بها عن متابعة الشيطان في المعاصي قبل صدورها منه، أو قبل صيرورتها ملكات في جوهر نفسه، انتهى (2).
وصرفته عن الشيء وإليه صرفا - من باب ضرب -: رددته.
ولما سأل عليه السلام مغفرة ما الله أعلم به منه من السيئات، أتبع ذلك بسؤال صرفه ورده عنها إلى محبوبها تعالى من الحسنات لمحو تلك السيئات، كما قال تعالى: «إن الحسنات يذهبن السيئات» (3).
وروى عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لم أر شيئا أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (4).
على: للاستعلاء، وهو إما حقيقة نحو: زيد على السطح، وإما مجاز نحو: عليه دين، ومثله: «وعلي تبعات»، وهي الظلامات التي يطلبها المظلوم عند الظالم، سميت بذلك لاتباع صاحبها بها.
وحفظته حفظا - من باب علم -: أحصيته، ومنه: الحفظة للملائكة الذين
قال العلامة الشيخ كمال الدين في شرح نهج البلاغة: ومغفرة الله للعبد تعود إلى ستره عليه أن يقع في مهاوي الهلكة في الآخرة، أو يكشف مقابحه لأهل الدنيا فيها، وكل ذلك يعود إلى توفيقه لأسباب السعادة، وجذبه بها عن متابعة الشيطان في المعاصي قبل صدورها منه، أو قبل صيرورتها ملكات في جوهر نفسه، انتهى (2).
وصرفته عن الشيء وإليه صرفا - من باب ضرب -: رددته.
ولما سأل عليه السلام مغفرة ما الله أعلم به منه من السيئات، أتبع ذلك بسؤال صرفه ورده عنها إلى محبوبها تعالى من الحسنات لمحو تلك السيئات، كما قال تعالى: «إن الحسنات يذهبن السيئات» (3).
وروى عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لم أر شيئا أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين (4).
على: للاستعلاء، وهو إما حقيقة نحو: زيد على السطح، وإما مجاز نحو: عليه دين، ومثله: «وعلي تبعات»، وهي الظلامات التي يطلبها المظلوم عند الظالم، سميت بذلك لاتباع صاحبها بها.
وحفظته حفظا - من باب علم -: أحصيته، ومنه: الحفظة للملائكة الذين