____________________
ويحكى انه سعي بجماعة من الصوفية إلى بعض الخلفاء، فأمر بضرب رقابهم وبينهم أبو الحسين النوري، فبادر إلى السياف ليكون أول مقتول، فقيل له في ذلك، فقال: أحببت أن أوثر اخواني بالحياة ولو بلحظة، فكان ذلك سبب تجافي الخليفة عنهم (1).
وبالجملة: فحقوق الصحبة لا يقوم بها إلا من أعانه الله ووفقه، وإلا فالأمر فيها صعب جدا.
روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه دخل غيضة مع بعض أصحابه، فاجتنى منها مسواكين أحدهما معوج والآخر مستقيم، فدفع المستقيم إلى صاحبه، فقال: يا رسول الله كنت أحق بالمستقيم مني، فقال صلى الله عليه وآله: ما من صاحب يصحب صاحبا ولو ساعة من نهار إلا سئل عن صحبته، هل أقام فيه حق الله أم أضاعه (2)، والله المستعان.
المتاع في اللغة: كل ما ينتفع به، كالطعام والبر وأثاث البيت، وأصل المتاع:
ما ينتفع به من الزاد، وهو اسم من متعته بالتثقيل: إذا أعطيته ذلك.
وفي المحكم: المتاع: المال والأثاث، والجمع أمتعة (3).
ونعت الدنيا بالفانية للذم، ومفعول زويت محذوف أي: وما زويته، والمفعول يكثر حذفه إذا كان عائدا على الموصول نحو: «أهذا الذي بعث الله رسولا» (4) أي:
بعثه.
والفاء من قوله: «فاذخره»: رابطة لشبه الجواب بشبه الشرط.
وذخرت الشيء ذخرا - من باب نفع -: إذا عددته لوقت الحاجة إليه، والاسم
وبالجملة: فحقوق الصحبة لا يقوم بها إلا من أعانه الله ووفقه، وإلا فالأمر فيها صعب جدا.
روي عن النبي صلى الله عليه وآله: أنه دخل غيضة مع بعض أصحابه، فاجتنى منها مسواكين أحدهما معوج والآخر مستقيم، فدفع المستقيم إلى صاحبه، فقال: يا رسول الله كنت أحق بالمستقيم مني، فقال صلى الله عليه وآله: ما من صاحب يصحب صاحبا ولو ساعة من نهار إلا سئل عن صحبته، هل أقام فيه حق الله أم أضاعه (2)، والله المستعان.
المتاع في اللغة: كل ما ينتفع به، كالطعام والبر وأثاث البيت، وأصل المتاع:
ما ينتفع به من الزاد، وهو اسم من متعته بالتثقيل: إذا أعطيته ذلك.
وفي المحكم: المتاع: المال والأثاث، والجمع أمتعة (3).
ونعت الدنيا بالفانية للذم، ومفعول زويت محذوف أي: وما زويته، والمفعول يكثر حذفه إذا كان عائدا على الموصول نحو: «أهذا الذي بعث الله رسولا» (4) أي:
بعثه.
والفاء من قوله: «فاذخره»: رابطة لشبه الجواب بشبه الشرط.
وذخرت الشيء ذخرا - من باب نفع -: إذا عددته لوقت الحاجة إليه، والاسم