____________________
صدر الكلام ولا يتقدم عليها الجواب.
وذهب الكوفيون والمبرد إلى أنه لا حذف والمتقدم هو الجواب (1)، وقس على ذلك.
قوله عليه السلام: «إن عفوت عنه ورحمته» واستعظم الشيء: رآه عظيما. ونفي استعظام عفوه تعالى إنما هو بالنظر إلى عظيم عفوه وسعة رحمته، لا من جهة أنه في نفسه غير عظيم، ولذلك علله بقوله عليه السلام: «لأنك الرب الكريم... إلى آخره»، والتعرض لعنوان الربوبية المنبئة عن تبليغ الشيء إلى كماله للإيذان بعليته العفو عنه والرحمة له، كما يؤذن بذلك التعرض لعنوان الكرم، وليرتب على ذلك الوصف بعدم تعاظم غفران الذنب العظيم له تعالى، ويدخل فيه غفرانه سبحانه للداعي دخولا أوليا.
وتعاظمه الأمر: عظم عليه.
وغفر الله له غفرا - من باب ضرب - وغفرانا بالضم: صفح عنه.
ها: للتنبيه، ومدخولها ضمير الرفع المخبر عنه باسم الإشارة أصالة.
وقيل: إنما كانت داخلة على الإشارة فقدمت. ورد بنحو: «ها أنتم هؤلاء» (2).
وجملة «قد جئتك» قيل: في محل نصب على الحال والعامل فيها معنى التنبيه أو الإشارة.
وقيل: مستأنفة مبينة للجملة الأولى
وذهب الكوفيون والمبرد إلى أنه لا حذف والمتقدم هو الجواب (1)، وقس على ذلك.
قوله عليه السلام: «إن عفوت عنه ورحمته» واستعظم الشيء: رآه عظيما. ونفي استعظام عفوه تعالى إنما هو بالنظر إلى عظيم عفوه وسعة رحمته، لا من جهة أنه في نفسه غير عظيم، ولذلك علله بقوله عليه السلام: «لأنك الرب الكريم... إلى آخره»، والتعرض لعنوان الربوبية المنبئة عن تبليغ الشيء إلى كماله للإيذان بعليته العفو عنه والرحمة له، كما يؤذن بذلك التعرض لعنوان الكرم، وليرتب على ذلك الوصف بعدم تعاظم غفران الذنب العظيم له تعالى، ويدخل فيه غفرانه سبحانه للداعي دخولا أوليا.
وتعاظمه الأمر: عظم عليه.
وغفر الله له غفرا - من باب ضرب - وغفرانا بالضم: صفح عنه.
ها: للتنبيه، ومدخولها ضمير الرفع المخبر عنه باسم الإشارة أصالة.
وقيل: إنما كانت داخلة على الإشارة فقدمت. ورد بنحو: «ها أنتم هؤلاء» (2).
وجملة «قد جئتك» قيل: في محل نصب على الحال والعامل فيها معنى التنبيه أو الإشارة.
وقيل: مستأنفة مبينة للجملة الأولى