____________________
وذكره الرضي في شرح الحاجبية (1)، والبلخي في الوافي، فلا عبرة بقول النواوي.
ورفعه رفعا - من باب منع -: ضد وضعه.
والمصارع: جمع مصرع، اسم مكان من صرعه صرعا - من باب نفع -: إذا طرحه بالأرض، واشتهر في موضع سقوط القتيل، يقال: هذه مصارع القوم، أي: مواضع سقوطهم قتلى. ولكن إضافتها إلى الذنوب ليس بهذا المعنى، بل من باب إضافة المكان إلى من أوقع فيه الفعل، نحو: مجالس القوم، أي: المواضع التي تصرع فيه الذنوب أربابها. وجعل المصرع مصدرا ميميا تكلف.
والكاف في «كما» مثلها فيما تقدم.
وسترت الشيء سترا - من باب قتل -: حجبته عن المشاهدة، والستر بالكسر:
ما يستر به، وستره تعالى عبارة عن صونه للعبد من الفضيحة، أو عدم المحاسبة له على المعصية وترك ذكرها كي لا يطلع غيره عليها.
والكاف: للتشبيه.
وتانى في الأمر تأنيا: تمهل وتمكث ولم يعجل، والاسم منه الأناة على وزن حصاة.
وقال الجوهري: تأنى في الأمر: تنظر وترفق، واستأنى به أي: انتظر به، يقال: تأنيتك حتى لا أناة بي، انتهى (2).
وتعدية التأني ب «عن» لتضمينه معنى التجاوز، أي: تأنيتني متجاوزا عن الانتقام مني.
وانتقمت منه انتقاما: عاقبته على ذنبه، والله أعلم.
ورفعه رفعا - من باب منع -: ضد وضعه.
والمصارع: جمع مصرع، اسم مكان من صرعه صرعا - من باب نفع -: إذا طرحه بالأرض، واشتهر في موضع سقوط القتيل، يقال: هذه مصارع القوم، أي: مواضع سقوطهم قتلى. ولكن إضافتها إلى الذنوب ليس بهذا المعنى، بل من باب إضافة المكان إلى من أوقع فيه الفعل، نحو: مجالس القوم، أي: المواضع التي تصرع فيه الذنوب أربابها. وجعل المصرع مصدرا ميميا تكلف.
والكاف في «كما» مثلها فيما تقدم.
وسترت الشيء سترا - من باب قتل -: حجبته عن المشاهدة، والستر بالكسر:
ما يستر به، وستره تعالى عبارة عن صونه للعبد من الفضيحة، أو عدم المحاسبة له على المعصية وترك ذكرها كي لا يطلع غيره عليها.
والكاف: للتشبيه.
وتانى في الأمر تأنيا: تمهل وتمكث ولم يعجل، والاسم منه الأناة على وزن حصاة.
وقال الجوهري: تأنى في الأمر: تنظر وترفق، واستأنى به أي: انتظر به، يقال: تأنيتك حتى لا أناة بي، انتهى (2).
وتعدية التأني ب «عن» لتضمينه معنى التجاوز، أي: تأنيتني متجاوزا عن الانتقام مني.
وانتقمت منه انتقاما: عاقبته على ذنبه، والله أعلم.