____________________
بالعاطف، إذ كانت هذه الجملة توكيدا وتقريرا لما قبلها، من الدعاء عليهم بالاستئصال بقطع نسلهم ونسل دوابهم ومواشيهم، أو بدلا منه، لأنها أوفى بتأدية المراد، إذ كان في منع القطر والنبات عنهم هلاكهم وهلاك ذريتهم، وانقطاع نسلهم ونسل دوابهم وأنعامهم وهلاكها، فهي أوفى بتمام المراد في عدم البقيا عليهم وقطع دابرهم، والله أعلم.
توسيط النداء بين المتعاطفين لمزيد الضراعة، والإشارة بذلك إلى ما ذكر من قطع حرثهم ونسلهم ومادة حياتهم.
والمحال على وزن كتاب: الكيد، والتدبير، والمكر، وطلب الأمر بالحيلة، والقدرة، والقوة، والشدة، والجدال، والمعاداة، والأخذ بالعقاب، والنقمة، والعذاب، ومنه قوله تعالى: «وهو شديد المحال» (1).
واختلفت عبارات المفسرين في تفسيره.
فقال علي عليه السلام: شديد الأخذ (2)، وقتادة ومجاهد: شديد القوة (3)، والحسن: شديد النقمة (4)، والزجاج: شديد القدرة والعذاب (5)، والجبائي: شديد الكيد للكفار (6) والزمخشري: شديد الكيد والمكر لأعدائه، يأتيهم بالهلكة من حيث لا يحتسبون (7) وكل هذه المعاني يصح حمل لفظ الدعاء عليه كما لا يخفى.
وتكون المحال جمع محالة أيضا وهي الفقرة، من فقر ظهر البعير.
قال في الكشاف: ويجوز أن يكون المعنى: شديد الفقار، ويكون مثلا في القوة
توسيط النداء بين المتعاطفين لمزيد الضراعة، والإشارة بذلك إلى ما ذكر من قطع حرثهم ونسلهم ومادة حياتهم.
والمحال على وزن كتاب: الكيد، والتدبير، والمكر، وطلب الأمر بالحيلة، والقدرة، والقوة، والشدة، والجدال، والمعاداة، والأخذ بالعقاب، والنقمة، والعذاب، ومنه قوله تعالى: «وهو شديد المحال» (1).
واختلفت عبارات المفسرين في تفسيره.
فقال علي عليه السلام: شديد الأخذ (2)، وقتادة ومجاهد: شديد القوة (3)، والحسن: شديد النقمة (4)، والزجاج: شديد القدرة والعذاب (5)، والجبائي: شديد الكيد للكفار (6) والزمخشري: شديد الكيد والمكر لأعدائه، يأتيهم بالهلكة من حيث لا يحتسبون (7) وكل هذه المعاني يصح حمل لفظ الدعاء عليه كما لا يخفى.
وتكون المحال جمع محالة أيضا وهي الفقرة، من فقر ظهر البعير.
قال في الكشاف: ويجوز أن يكون المعنى: شديد الفقار، ويكون مثلا في القوة