اللهم صل على محمد وآله، والهمني علم ما يجب لهما علي إلهاما، واجمع لي علم ذلك كله تماما، ثم استعملني بما تلهمني منه، ووفقني للنفوذ فيما تبصرنى من علمه، حتى لا يفوتني استعمال شيء علمتنيه، ولا. تثقل أركاني عن الحفوف فيما ألهمتنيه.
____________________
السلام: «وسلامك» إما بمعنى تحيتك أي: تسليمك عليه، أو بمعنى سلامتك، والإضافة للفاعل.
أي: ميزهما وفضلهما، وتوسيط النداء بين الفعل ومفعوله لإبراز مزيد الضراعة.
والكرامة: من الإكرام.
قال الجوهري: التكريم والإكرام بمعنى، والاسم منه الكرامة (1).
ولديك ومنك: متعلقان بمحذوفين حالين من الكرامة والصلاة، أي:
بالكرامة كائنة لديك والصلاة كائنة منك.
والغرض كمال علو مرتبة الكرامة والصلاة المطلوبتين لهما وتكرير النداء للتضرع، وإظهار الخشوع، والإلحاح في الدعاء، والمبالغة في الاستدعاء.
ولذلك ناداه أولا: بوصف الالوهية الجامعة لجميع الكمالات.
وثانيا: بوصف الرحمة الفائقة على كل رحمة.
ألهمه الله خيرا: لقنه إياه وألقاه في روعه.
وقال ابن الأثير: الإلهام أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثه على الفعل أو الترك، وهو نوع من الوحي يخص الله به من يشاء من عباده (2).
أي: ميزهما وفضلهما، وتوسيط النداء بين الفعل ومفعوله لإبراز مزيد الضراعة.
والكرامة: من الإكرام.
قال الجوهري: التكريم والإكرام بمعنى، والاسم منه الكرامة (1).
ولديك ومنك: متعلقان بمحذوفين حالين من الكرامة والصلاة، أي:
بالكرامة كائنة لديك والصلاة كائنة منك.
والغرض كمال علو مرتبة الكرامة والصلاة المطلوبتين لهما وتكرير النداء للتضرع، وإظهار الخشوع، والإلحاح في الدعاء، والمبالغة في الاستدعاء.
ولذلك ناداه أولا: بوصف الالوهية الجامعة لجميع الكمالات.
وثانيا: بوصف الرحمة الفائقة على كل رحمة.
ألهمه الله خيرا: لقنه إياه وألقاه في روعه.
وقال ابن الأثير: الإلهام أن يلقي الله في النفس أمرا يبعثه على الفعل أو الترك، وهو نوع من الوحي يخص الله به من يشاء من عباده (2).