____________________
وهم خاصتي، والتاء فيها للمبالغة، وقيل: للنقل.
وقول بعض المترجمين: إن هذه الفقرة تأكيد لما قبلها لاتحاد مضمونهما، ليس بصحيح، بل هي تأسيس كما هو ظاهر، والله أعلم.
أرزقني: أي أعطني من الرزق، بالمعنى اللغوي وهو العطاء.
ومثل ذلك: أي: مثل ما سألتك أن تجعلني عليه في معاشرتهم مما تقدم ذكره فيكونوا لي كما أكون لهم ويعاملوني بمثل ما أعاملهم به.
والحظوظ: جمع حظ بمعنى النصيب، أي: أتم الحظوظ، من وفى الشيء يفي.
إذا تم.
وفيما عندهم: أي من محاسن الآداب، ومكارم الأخلاق، وصدق الموالاة، وحسن الاعتقاد والطاعة والانقياد، إلى غير ذلك مما يرغب فيه السيد الرئيس من مواليه وأتباعه.
والبصيرة: اسم من بصرت بالشيء بالضم بصرا بفتحتين أي: علمت، فأنا بصير به وهو ذو بصر وبصيرة أي: علم وخبرة.
وقال الفارابي في ديوان الأدب: البصيرة: اسم لما اعتقدته في القلب من الدين وتحقيق الأمر (1)، انتهى.
وقد يراد بالبصيرة قوة القلب المنور بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء وبواطنها، بمثابة البصر للنفس يرى به صور الأشياء وظواهرها، وهي التي يسميها الحكماء العاقلة النظرية والقوة القدسية، وكل من هذه المعاني يصح إرادته هنا.
وقول بعض المترجمين: إن هذه الفقرة تأكيد لما قبلها لاتحاد مضمونهما، ليس بصحيح، بل هي تأسيس كما هو ظاهر، والله أعلم.
أرزقني: أي أعطني من الرزق، بالمعنى اللغوي وهو العطاء.
ومثل ذلك: أي: مثل ما سألتك أن تجعلني عليه في معاشرتهم مما تقدم ذكره فيكونوا لي كما أكون لهم ويعاملوني بمثل ما أعاملهم به.
والحظوظ: جمع حظ بمعنى النصيب، أي: أتم الحظوظ، من وفى الشيء يفي.
إذا تم.
وفيما عندهم: أي من محاسن الآداب، ومكارم الأخلاق، وصدق الموالاة، وحسن الاعتقاد والطاعة والانقياد، إلى غير ذلك مما يرغب فيه السيد الرئيس من مواليه وأتباعه.
والبصيرة: اسم من بصرت بالشيء بالضم بصرا بفتحتين أي: علمت، فأنا بصير به وهو ذو بصر وبصيرة أي: علم وخبرة.
وقال الفارابي في ديوان الأدب: البصيرة: اسم لما اعتقدته في القلب من الدين وتحقيق الأمر (1)، انتهى.
وقد يراد بالبصيرة قوة القلب المنور بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء وبواطنها، بمثابة البصر للنفس يرى به صور الأشياء وظواهرها، وهي التي يسميها الحكماء العاقلة النظرية والقوة القدسية، وكل من هذه المعاني يصح إرادته هنا.